إعلان الكيان الصهيوني غوتيريش “شخصا غير مرغوب فيه” هو استمرار للهجمات الصهيونية ضد موظفي المنظمة الأممية
نيويورك (الأمم المتحدة) – أكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن إعلان الكيان الصهيوني الأخير بأنه “شخص غير مرغوب فيه”، هو استمرار للهجمات الصهيونية ضد موظفي المنظمة الأممية.
وأعرب دوجاريك في تصريحات صحفية يوم الأربعاء عن ترحيبه بدعم أعضاء مجلس الأمن الدولي لغوتيريش إزاء الموقف المعلن من قبل الكيان الصهيوني بمنع دخوله الأراضي الفلسطينية المحتلة، لافتا إلى أن “القرار سياسي (…) وهو استمرار للهجمات (الصهيونية) ضد موظفي الأمم المتحدة.”
وقال المتحدث الأممي “إن دولا أخرى اتخذت قرارات مماثلة بحق موظفين آخرين بالأمم المتحدة”، مضيفا: “كما أعربنا سابقا، لا نعتقد أن هذا الوضع يمكن تطبيقه على موظفينا”.
وأضاف دوجاريك أنه لم يسبق خلال حياته المهنية التي استمرت 24 عاما أن صادف بيانا مماثلا لبيان الكيان لصهيوني بحق الأمين العام للأمم المتحدة.
وكان من يسمى ب”وزير الخارجية” الصهيوني أعلن، يوم الأربعاء، منع أنطونيو غوتيريش من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة لأنه، حسب قوله، لم يندد “بشكل واضح” بالهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على الكيان الصهيوني.