اختتام أشغال الملتقي الدولي التضامني للتبادل الثقافي من أجل السلام في الصحراء الغربية
السمارة (مخيمات اللاجئين الصحراويين) – أوصى المشاركون في الملتقي الدولي التضامني الثاني للتبادل الثقافي من أجل السلام في الصحراء الغربية يوم الخميس بالسمارة بمخيمات اللاجئين الصحراويين، بضرورة تعزيز دعائم الحرية والعدالة والمساواة والسلام بين جميع الشعوب.
ودعا المشاركون في ختام أشغال الملتقى الذي حمل شعار “الحرية والعدالة للجميع”، إلى أهمية خلق جسور للتواصل الثقافي ونشر ثقافة التعايش السلمي بين الشعوب، وإبراز الجانب الإنساني والروحي والحضاري والفكري لها.
كما تضمنت توصيات الملتقى بضرورة فتح افاق للتعاون العلمي والثقافي والاجتماعي وتبادل الخبرات، ومحاولة استقطاب المؤسسات الخاصة والعامة والشخصيات المؤثرة، والمهتمين ومؤسسات المجتمع المدني في مختلف الدول، ودفعها للتضامن مع الشعوب المضطهدة، وكذا إنشاء مراكز للتبادل الثقافي بمخيمات اللاجئين كمقر دائم للملتقى.
وحث المشاركون في الملتقى على أهمية تشكيل إدارة للملتقى تعنى بالتحسيس والتحظير والمتابعة والتقييم، وإنشاء منصة رقمية له للتعريف بطبيعته وأهدافه مع العمل على استقطاب مهتمين وخبراء ومؤثرين من مختلف البلدان.
وأكد المشاركون على ضرورة أن تتمخض عن الملتقى فعاليات أخرى على مدار السنة على شكل محاضرات وملتقيات ووقفات تضامنية وورشات، تبعث برسائل لمختلف المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية للتحسيس بواقع الشعب الصحراوي والدفاع عن حقوقه وقضيته العادلة.
وتضمن البيان الختامي، أن الملتقى الدولي التضامني الثاني للتبادل الثقافي من أجل السلام في الصحراء الغربية، يدق ناقوس الخطر أمام الوضع الاستثنائي الذي يعيشه الشعب الصحراوي منذ عقود بسبب الاحتلال المغربي لأرضه وما رافق ذلك من تشريد وجرائم وحرمانه من أبسط الحقوق المشروعة وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير طبقا للمواثيق الدولية.