ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على لبنان إلى 2653 شهيدا و 12360 مصابا
بيروت – أعلنت وزارة الصحة اللبنانية, اليوم السبت, عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على لبنان منذ أكتوبر من العام الماضي إلى 2653 شهيدا و12360 جريحا.
وأوضحت الوزارة, في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان, أن “10 مواطنين استشهدوا وأصيب 56 آخرين في محافظة الجنوب, وفي النبطية 7 شهداء و46 جريحا, وفي البقاع شهيدان و6 جرحى”.
وأشارت إلى أنه بذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للشهداء منذ بدء العدوان الصهيوني حتى يوم أمس إلى 2653 شهيدا والجرحى إلى 12360 شخصا.
وقال التلفزيون اللبناني أن الطيران الصهيوني شن سلسلة غارات استهدفت مناطق في جنوب لبنان.
واستهدف الجيش الصهيوني بلدة البازورية وبلدات العيشية وسجد والجرمق وبدياس الجنوبية وبلدات تفاحتا والبيسارية والقطراني والعديسة وزوطر الشرقية وأنصار وأطراف بلدة الطيبة في جنوب لبنان.
ومن جهة أخرى, استشهد شخصان وأصيب 5 آخرون, اليوم السبت, في غارتين للاحتلال الصهيوني على بلدتي البازورية, ومجدل سلم في جنوب لبنان.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية , أن “غارة الاحتلال الصهيوني على مركز صحي في بلدة البازورية أدت إلى استشهاد مسعف من الهيئة الصحية الدفاع المدني وإصابة 5 بجروح من بينهم ثلاثة مسعفين من الهيئة, لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية
للشهداء من المسعفين منذ بدء العدوان إلى 164 شهيدا وعدد الجرحى إلى 275 جريحا.”
وفي قضاء مرجعيون, شن الاحتلال الصهيوني غارة من طائرة مسيرة استهدفت دراجة نارية في بلدة مجدل سلم, ما أدى إلى سقوط شهيد.
وفي السياق, شن الطيران الحربي الصهيوني سلسلة غارات استهدفت مدينة بنت جبيل وبلدتي عيترون وبرعشيت, كما شهدت بلدتا كفركلا والعديسة انفجارات ضخمة جراء غارات للكيان الصهيوني ويسمع صداها في أرجاء الجنوب وأعمدة الدخان تتصاعد.
وأفادت الوكالة اللبنانية بوقوع إصابات في الغارة الصهيونية على منزل في تفاحتا, كما شن طيران الاحتلال 4 غارات على وسط بلدة أنصار في النبطية, بالإضافة إلى غارة استهدفت محيط موقف مستشفى تبنين الحكومي, ما تسبب في أضرار
بمبنى المستشفى ومحيطه ومعلومات عن وقوع إصابات.
ويتعرض لبنان إلى عدوان صهيوني منذ أكتوبر 2023, وزاد الكيان المحتل في الأيام الأخيرة من وتيرة القصف الجوي والمدفعي بشكل غير مسبوق, ووسع نطاق استهدافاته لتمتد إلى العاصمة بيروت. وأدى العدوان الصهيوني إلى استشهاد
وإصابة الآلاف من اللبنانيين, فضلا عن إجبار أكثر من مليون شخص على النزوح من منازلهم.