الإتحاد الأوروبي: تدمير الكيان الصهيوني البنية التحتية الحيوية في غزة “جريمة حرب”
بروكسل- أعرب الإتحاد الأوروبي عن قلقه “البالغ” إزاء إستمرار الكيان الصهيوني في تدمير البنية التحتية المدنية الحيوية, في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يقترفها بحق المدنيين في قطاع غزة للشهر العاشر على التوالي, معلنا إنضمامه إلى النداءات الدولية التي تطالب الكيان المحتل بتقديم توضيح حول “جريمة الحرب” هاته.
وقال الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية, جوزيب بوريل, في بيان: “نشعر بقلق بالغ إزاء تدمير (الكيان الصهيوني) محطة معالجة المياه في رفح, وانهيار أنظمة الصرف الصحي وإدارة النفايات الصلبة والأنظمة الصحية في غزة, مما تسبب في انتشار الأمراض, بما في ذلك شلل الأطفال والالتهابات الجلدية والجهاز التنفسي, وخاصة بين الأطفال”, مؤكدا أن استهداف البنية التحتية الحيوية المنقذة للحياة يشكل “جريمة حرب”.
وتابع المسؤول الاوروبي يقول إن “الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة توجد ظروفا تهدد حياة السكان المدنيين الذين يعانون بالفعل من الضعف الشديد, والذين لا يزالون يتعرضون للمجاعة والنزوح المتكرر إلى المخيمات المكتظة للشهر العاشر على التوالي, دون نهاية في الأفق ولا مكان يذهبون إليه”.
وحث الإتحاد الأوروبي, الكيان الصهيوني بالتوقف عن الاعمال التي تؤدي إلى تفاقم الظروف المعيشية للسكان المدنيين في غزة والامتثال لالتزاماته بموجب القانون الدولي.