الإحتلال الصهيوني ينفذ حملة إقتحامات في مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة

وأفادت مصادر محلية, وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/, بأن شابا أصيب برصاص قوات الاحتلال الصهيوني خلال اقتحامها مدينة طولكرم, مشيرة إلى أنه تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصابته الخطيرة بالصدر.

وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من محورها الغربي, وداهمت محلا تجاريا بالقرب من مدخل مخيم طولكرم, في الوقت الذي حلقت فيه طائرات الاستطلاع في سماء المنطقة.

وفي وقت لاحق, دفعت قوات الاحتلال بالمزيد من آلياتها وجرافاتها العسكرية تجاه المدينة من محوريها الغربي والجنوبي, وتمركزت على طول الشارع لمحاذي للمخيم وفي ضاحية /ذنابة/ المجاورة له, وسط سماع دوي إطلاق نار وانفجارات في المنطقة, وتمركزت آليات الاحتلال كذلك في محيط أحد لمستشفيات غربي المدينة وفي منطقة الحي الجنوبي.

كما اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال بلدة /سنجل/ شمالي رام الله وجابت شوارعها, واقتحمت قوات الاحتلال كذلك بلدتي /قبلان/ و/قصرة/ جنوبي نابلس, فيما اقتحم عدد من المستوطنين بلدة /قصرة/ في حماية قوات الاحتلال.

وفي جنين, اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي /عرابة/ و/كفر راعي/ وقرية /فحمة/ جنوبي المدينة وداهمت عددا من أحيائها السكنية, وشنت حملة تفتيش واسعة في منازل المواطنين.

واقتحمت قوات الاحتلال قرية /جلبون/ شمال شرقي جنين, وشنت حملة تفتيش واسعة, ونصبت حاجزا عسكريا عند مدخل القرية, وشرعت في توقيف المواطنين والتضييق عليهم, كما كثفت وجودها العسكري في محيط القرية.

وفي القدس المحتلة, أجبرت سلطات الاحتلال مواطنا على هدم طابقين من منزله المكون من 4 طوابق في /بيت حنينا/ شمالي المدينة, وذلك في إطار مخطط الاحتلال لإجبار المواطنين المقدسيين على هدم منازلهم ذاتيا بحجة عدم الترخيص أو هدمها بآليات الاحتلال وتحميل المواطنين تكاليف الهدم الباهظة.

وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين, تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الفلسطينيين, وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع العدوان الصهيوني غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.