التوقيع على مذكرة تفاهم بين المؤسسة الوطنية للأشغال البترولية ونظيرتها الليبية
الجزائر- تم, يوم الإثنين بالجزائر العاصمة, التوقيع على مذكرة تفاهم بين المؤسسة الوطنية لأشغال البترولية (فرع مجمع سوناطراك), وفرع الشركة الوطنية الليبية للنفط, المختص في الحفر وصيانة الآبار, تسمح للجانب الجزائري بتقديم خدماته في ليبيا, حسبما أفاد به بيان للمجمع.
وجرت مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم بمقر المديرية العامة لسوناطراك, بين الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للأشغال البترولية ونظيره من الشركة الليبية, بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك, رشيد حشيشي, ورئيس الشركة الوطنية الليبية للنفط, فرحات عمر بن قدارة.
“وستتيح هذه المذكرة للمؤسسة الوطنية للأشغال البترولية بتوفير أجهزة الحفر والتدخل على الآبار وكذا خدمات الصيانة والتدريب”, يضيف البيان.
ويأتي التوقيع على مذكرة التفاهم على هامش اجتماع عقد ضمن زيارة وفد من الشركة الوطنية الليبية للنفط إلى الجزائر بدعوة من المديرية العامة لسوناطراك من 29 الى 31 يوليو 2024, وفقا للمصدر ذاته.
وجاء هذا الاجتماع, بعد ذلك الذي عقد عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد بين فرق من سوناطراك ومن الشركة الوطنية للنفط الليبية بغرض تشكيل لجنة إشراف ولجان تقنية فرعية تعنى بكل محور من محاور التعاون.
وسمح الاجتماع المنعقد بالجزائر للطرفين “بوضع مخطط الأعمال التي يتعين القيام بها بخصوص مختلف المواضيع المحددة في بروتوكول الاتفاق الموقع بين الطرفين في فبراير 2022 وملحقه الموقع في يناير 2024”.
“وستدرس اللجنة التقنية المشكلة من قبل الطرفين إمكانية التعاون بين فروع شركة سوناطراك وفروع الشركة الوطنية للنفط الليبية في مجالات الحفر والجيوفيزياء والتدخل على مستوى الآبار والتحفيز والبناء”, يضيف المصدر.
وذكر البيان بأن الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك, ورئيس الشركة الوطنية للنفط الليبية, كانا قد وقعا في 14 يناير 2024 ملحقا لبروتوكول الاتفاق الموقع بين الطرفين في 10 فبراير 2022.
وجاء هذا الملحق “ليعزز محاور الشراكة المتفق عليها بين المؤسستين, وذلك بإدراج مجالات تعاون جديدة, لا سيما فيما يخص الاستكشاف وتطوير الموارد النفطية والغازية, ومشاريع الطاقة المتجددة, والخدمات النفطية (الجيوفيزياء والحفر والتحفيز والبناء) وكذلك مجالات التكوين وتبادل الخبرات ونقل المعارف”.
وسيقوم وفد الشركة الوطنية للنفط الليبية بزيارة لمخبر البحث التابع للمعهد الجزائري للبترول خلال تواجده بالجزائر, حسب البيان.