الصحة اللبنانية: ارتفاع عدد ضحايا الغارة الصهيونية على شرق البلاد إلى 60 شهيدا على الأقل و58 مصابا
بيروت – أفادت وزارة الصحة اللبنانية, اليوم الثلاثاء, بارتفاع عدد الشهداء بسبب الغارة الصهيونية على ثلاث قرى في منطقة بعلبك بشرق لبنان, الى 60 شهيدا على الأقل وإصابة 58 آخرون بجروح.
وقالت الوزارة في بيان إن الغارات المتتالية على مدن وبلدات محافظتي بعلبك الهرمل والبقاع أدت في حصيلة غير نهائية إلى سقوط 60 شهيدا , مضيفة أن 58 شخصا أصيبوا بجروح.
وكانت الوزارة أحصت في وقت سابق في بيانات متتالية استشهاد 48 شخصا في الغارات الصهيونية على قرى عدة في شرق لبنان امس الإثنين.
وكثف الكيان الصهيوني, منذ الشهر الماضي ضرباتها الجوية على مناطق قرب بيروت وفي جنوب البلاد وشرقها, وبدأ هجوما بريا محدودا في جنوب لبنان بعد تبادل للقصف على مدى سنة مع حزب الله عبر الحدود.
وكتب محافظ بعلبك بشير خضر على موقع “إكس” أنه اليوم “الأعنف على بعلبك” منذ بدء التصعيد الصهيوني على لبنان.
وفي أخر تحديث لأعداد الشهداء والجرحى في البقاع خلال الـ24 ساعة الأخيرة, سجل استشهاد 6 في بعلبك قرب ثكنة غورو وأصيب 6 آخرون, وفي شمسطار سقط شهيدين وعدد من الجرحى, وفي الحلانية سقط شهيدين وأصيب 8 آخرون, وفي بريتال سقط شهيدين وأصيب أكثر من 12, وفي طاريا سقط 5 شهداء, بينما في بوادي سقط 6 شهداء.
كما استشهد 2 في حدث بعلبك, وشهيدين في يونين و11 جريحا, و10 شهداء حتى الآن في الرام, و16شهيدا في استهداف بلدة العلاق, و10شهداء في الحفير, وشهيد في تمنين, إضافة إلى 12 مفقودا تحت الإنقاذ.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية, أمس الإثنين, ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني على لبنان, الى 2710 شهداء, وإصابة 12.592 آخرين.
ويتواصل القصف الصهيوني على مختلف الأراضي اللبنانية, حيث يشن الطيران الحربي للاحتلال عدة غارات على بلدة الحلانية شرق بعلبك.
وأظهرت صور بالأقمار الاصطناعية قدمتها شركة “بلانت لابس” لرويترز أن حملة العدوان الصهيوني على لبنان أدى إلى دمار كبير في أكثر من 12 بلدة وقرية حدودية حتى تحول العديد منها إلى مجموعات من الحفر الرمادية.
وكان كثير من هذه البلدات مأهولة بالسكان منذ قرنين من الزمان على الأقل قبل أن تصبح خالية الآن بسبب القصف الصهيوني.
وتشمل الصور التي جرى الإطلاع عليها, بلدات فيما بين كفركلا جنوب شرق لبنان وجنوبا لما بعد قرية ميس الجبل, ثم غربا لما بعد قاعدة تستخدمها قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل” ووصولا إلى قرية لبونة الصغيرة.