الصحف الصادرة بوهران: نشاط مكثف من أجل استقطاب أكبر عدد من الأصوات يوم السابع سبتمبر
وهران – يراهن المترشحون الثلاثة للرئاسيات وممثليهم من خلال تجمعاتهم الشعبية ونشاطاتهم الجوارية على التعبئة من أجل استقطاب أكبر عدد من الأصوات يوم 7 سبتمبر القادم حسبما جاء في تعليقات الصحف الصادرة بوهران في عددها لليوم الأربعاء في إطار متابعتها لمجريات الحملة الانتخابية.
وتحت عنوان بارز “حركية سياسية إيجابية تؤشر لمشاركة كبيرة يوم الاقتراع” كتبت يومية “الجمهورية” العمومية أن “المتتبعين للشأن السياسي بالجزائر يجمعون عن وجود حركية في المشهد السياسي في الأسبوع الثاني من الحملة الانتخابية التي تعرف وتيرة تصاعدية تميزت بتكثيف التجمعات التي ينشطها المترشحون الثلاثة أو ممثليهم و يمشطون ربوع الوطن من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناخبين”.
وتعد الدعوة الى ضرورة الذهاب إلى صناديق الاقتراع يوم السابع سبتمبر القادم السمة التي يشترك فيها كل المترشحين تشير ذات اليومية في مقال آخر معنون ب “المضامين السياسية تطغى على الخطابات”.
وتمكن المترشحون الثلاثة خلال هذه الحملة الانتخابية من حشد عدد كبير من المواطنين في القاعات المخصصة للتجمعات الشعبية والتحسيس بأهمية هذا الموعد الانتخابي و لتحفيز المواطنين على الإقبال بقوة على التصويت , حسبما جاء في حوار أجرته ذات اليومية مع الأستاذ في القانون العام بجامعة معسكر الدكتور جبلي بن عومر.
وتحت عنوان “رسالة الحملة في المدن و القرى” ذكرت جريدة “ليكو دورون” الصادرة بالفرنسية أن “الحملة الانتخابية التي ينشطها مؤيدو المترشحين الثلاثة للرئاسيات المقبلة وصلت إلى أقصى مناطق البلاد لدعوة السكان للمشاركة الواسعة في انتخابات 7 سبتمبر القادم و لضمان التعبئة العامة والانخراط الشعبي في هذا الموعد وأن العنصر الرئيسي بالنسبة لهم كسب ثقة الجمهور وقبل كل شيئ حشدهم للانتخابات الرئاسية المرتقبة”.
وأشارت ذات الجريدة ” إلى أنه ” يمكن رؤية هذه التعبئة من خلال الحشود التي تعرفها القاعات والساحات المخصصة للحملة الانتخابية ” كما ان النشاطات الجوارية التي تنظم في جميع أنحاء البلاد تشير إلى أن المشاركة ستكون قوية .كما ان الجزائريين “سيكونون أوفياء يوم 7 سبتمبر القادم للتعبير عن خيارهم وقبل كل شيء لإظهار التزامهم من أجل انخراط البلاد في ديناميكية التجديد والتطوير”.
من جانبها كتبت جريدة “واست تريبين” أن “المترشحين الثلاثة و ممثليهم يحاولون الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين والمناطق في هذا البلد الشاسع لأنهم يعلمون أنه إذا كانت احتياجات الناس وتطلعاتهم هي نفسها في أغلب الأحيان غير أن كل منطقة لها خصوصياتها وانشغالاتها الخاصة بها”.
وأشارت إلى أنه القول “وإن كانت المواضيع التي أثيرت خلال الحملة الانتخابية متشابهة إلا أن المشاريع الاجتماعية التي يحملها كل مترشح مختلفة”.
أما جريدة “الشباب الجزائري” في نسختها بالعربية فنقلت النشاطات الجوارية من اجل التعبئة وزيادة الوعي بأهمية المشاركة في الاستحقاق المقبل و تقديم الشروحات حول برامج المترشحين و أهدافها.
ومن جهتها ركزت كل من الجريدة الورقية “كاب دي زاد” الناطقة بالفرنسية والجريدة الالكترونية ” الموقع ” باللغة العربية على أهمية هذا الاستحقاق ودعوة المترشحين الثلاثة وممثليهم المواطنين للمشاركة بكثافة في الاقتراع وكذا نقل النشاطات الجوارية والتجمعات الشعبية المنظمة من طرف مؤيدي المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون و شرح برنامجه الانتخابي من طرف مدير حملته الانتخابية ابراهيم مراد.
كما نقلت ذات اليوميات التجمعات واللقاءات الجوارية لكل من مترشح جبهة القوى الاشتراكية السيد يوسف أوشيش ومترشح حركة مجتمع السلم السيد حساني شريف عبد العالي لبعض ولايات الوطن والذين دعوا في تجمعاتهم المواطنين للتوجه بكثافة الى صناديق الاقتراع يوم السابع سبتمبر مع تقديم الخطوط العريضة لبرامجهم الانتخابية.