العدوان الصهيوني على غزة: فلسطينيو شمال القطاع يكافحون من أجل البقاء
نيويورك (الأمم المتحدة) – صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة, ستيفان دوجاريك, أن فلسطيني شمال غزة “يكافحون من أجل البقاء” بعد أسابيع تحت الحصار الصهيوني, مع انعدام خدمات الانقاذ في المناطق المحاصرة منذ أكثر من 40 يوما.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال دوجاريك بأن عمليات الإغاثة في جميع أنحاء غزة لا تزال تواجه قيودا كبيرة لوصول المساعدات الإنسانية مع استمرار الأعمال العدائية، وخاصة في محافظتي رفح وشمال غزة, مضيفا أن “هذا يحد بشدة من تسليم المواد الغذائية والإمدادات الطبية وإمدادات الوقود، بما في ذلك تلك اللازمة لتشغيل آبار المياه، ويعمق تدهور الوضع الإنساني”.
و في السياق, ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن الكيان الصهيوني “قام بتسهيل حوالي ثلث البعثات الإنسانية الـ 129 المخطط لها في غزة خلال الأسبوع الماضي، أما البقية فقد تم رفضها أو إعاقتها أو إلغاؤها لأسباب أمنية أو لوجستية”.
وأكد “أوتشا” أيضا أن 40 عائلة في النصيرات في وسط غزة فقدت مساكنها وممتلكاتها، بعد أن تعرضت مدرسة هناك كانت تستخدم كملجأ، للقصف قبل يومين فقط، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص بينهم طفلان.
وفي سياق متصل, أشار دوجاريك إلى أن الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة في حاجة ماسة إلى مأوى مناسب لحمايتهم من المطر والبرد.
وشدد على أن مئات اللآف من الفلسطينيين النازحين الذين يعيشون في مواقع مؤقتة ومبان متضررة يحتاجون بشكل عاجل إلى مساعدة في المأوى، فيما يستمر الحصار في شمال غزة في زيادة الاحتياجات.
ولليوم ال51 تواليا, يرزح شمال غزة تحت حصار و تجويع صهيوني وسط قصف جوي ومدفعي عنيف وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة, فيما تواصل قوات الاحتلال تعطيل عمل الدفاع المدني قسرا في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان المستمر.