العدوان الصهيوني على غزة : وقفة تضامنية بالجزائر العاصمة لنصرة القضية الفلسطينية
الجزائر – نظمت حركة مجتمع السلم, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, وقفة تضامنية بمناسبة الذكرى الأولى لمعركة “طوفان الأقصى”, نصرة للقضية الفلسطينية وللتنديد بجرائم الاحتلال الصهيوني غير المسبوقة بحق الشعب الفلسطيني بغزة.
وشارك في هذه الوقفة التضامنية, التي نظمت تحت شعار “نصرة لملحمة السابع من أكتوبر 2023”, رئيس الحركة وقياداتها وبرلمانيون وممثلون عن أحزاب سياسية ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات وطنية ونقابية, بحضور القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” موسى أبو مرزوق كضيف شرف, بالإضافة الى ممثل “حماس” بالجزائر, يوسف حمدان.
وحمل الحاضرون الأعلام الفلسطينية, مرددين شعارات تضامنية مثل “فلسطين , فلسطين الشهداء” و “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”, كما أجمع المشاركون في مداخلاتهم عن تضامنهم “اللامشروط” مع الشعب الفلسطيني في ما يواجهه من حرب إبادة جماعية منذ أكثر من سنة, وفي كفاحه المشروع من اجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي كلمته, أكد رئيس الحركة, عبد العالي حساني شريف, أن القضية الفلسطينية هي “قضية محورية” لدى حركته التي تدعم الشعب الفلسطيني الذي “يكافح من اجل تحرير أرضه المحتلة”, مبرزا التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الفلسطيني من آلاف الشهداء, وعلى رأسهم قادة المقاومة في فلسطين و لبنان.
وبعد أن ابرز السيد حساني شريف, دعم الجزائر للقضية الفلسطينية, دعا إلى المزيد من دعم القضية الفلسطينية من أجل رفع الغبن و الظلم عن الشعب الفلسطيني, مستعرضا المكاسب التي حققتها هذه القضية وعلى رأسها إسقاط مشروع التطبيع و تهويد القدس.
من جهته, أشاد القيادي في حركة “حماس”, موسى أبو مرزوق, بدعم الجزائر لفلسطين, مؤكدا أن “الجزائر شقيقة الشعب الفلسطيني وهو يثور ضد الظلم”, و أن الجزائر “نموذج للشعب الفلسطيني, لأنها حققت استقلالها بعد كفاح ضد الاحتلال استمر 132 سنة”.
وتطرق أبو مرزوق في مداخلته الى جرائم الاحتلال الصهيوني التي دفعت إلى معركة “طوفان الأقصى”, مشددا على أنه بعد 70 سنة من الاحتلال, أصبحت هناك قناعة أن “المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين”.
و استعرض هو الآخر عن الثمن الباهظ الذي دفعه الشعب الفلسطيني في العدوان الصهيوني المتواصل منذ أكثر من عام, وكذا المكاسب المحققة, وعلى رأسها إغلاق ملف التطبيع, لأن “هذا الكيان لم يعد مرفوضا في المنطقة فحسب, بل عند جل دول العالم وحتى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.”