بلعابد يشرف على ندوة وطنية تحسبا للدخول المدرسي المقبل
الجزائر – أشرف وزير التربية الوطنية, عبد الحكيم بلعابد, على ندوة وطنية لإطارات الإدارة المركزية ومديري التربية, خصصت لمتابعة مدى تنفيذ العمليات المتعلقة بالدخول المدرسي المقبل, حسب ما أفاد به اليوم الأربعاء بيان لذات الوزارة.
وأوضح نفس المصدر أن هذه الندوة التي انعقدت مساء أمس الثلاثاء بمقر الوزارة, عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد, خصصت لمتابعة “مدى تنفيذ العمليات المتعلقة بالدخول المدرسي وفق الرزنامة والآجال المحددة في مخرجات الندوة الوطنية المنعقدة بولاية مستغانم بتاريخ 8 أغسطس الجاري”.
وفي مستهل هذه الندوة, ثمن الوزير “مجهودات مديري التربية وجميع مستخدمي القطاع التي كللت بنجاح السنة الدراسية 2023-2024”, حاثا إياهم على “مواصلة التجند والمتابعة الدقيقة لملفات الدخول المدرسي 2024-2025 بإنجاز وإتمام كافة العمليات المسجلة في آجالها وفق الرزنامة الزمنية المحددة التي تضمنها مخطط الإجراءات العملياتية”.
وفي هذا الاطار, أكد الوزير على ضرورة “التحيين الآني للمعلومات على الأرضية الرقمية لقطاع التربية الوطنية وضبط التأطير التربوي للمراحل التعليمية الثلاث وحجز المعطيات المتعلقة به على الأرضية الرقمية قبل 29 أغسطس الجاري”.
كما دعا إلى “متابعة عملية بيع الكتب المدرسية في المؤسسات التعليمية ونقاط البيع والمكتبات المعتمدة والمعارض في مختلف مناطق الولاية” مع “استعمال كافة الوسائل المتاحة لإعلام الأولياء بعناوين وأماكن تواجدها والفترات الزمنية المحددة لهذه العملية”, لافتا إلى أن “الانتهاء من عملية توزيع الألواح الإلكترونية على المدارس المعنية سيكون قبل 15 سبتمبر 2024”.
كما حث الوزير على ضرورة “السهر على تنظيف وتطهير المؤسسات التعليمية والحرص على تطبيق البرتوكول الخاص بالنظافة والأمن الصحي على مستوى هذه المؤسسات والعمل على إعداد وضعية دقيقة للهياكل المدرسية التي ستستلم في الدخول المدرسي”.
وفي ذات السياق, أمر الوزير بـ”تكثيف الزيارات التفتيشية للمؤسسات التعليمية العمومية ومؤسسات التربية والتعليم الخاصة للوقوف على مدى تنفيذ جميع التدابير المرتبطة بالدخول المدرسي”.
وبخصوص مدونة الأدوات المدرسية, أكد الوزير على ضرورة “العمل بها كونها تدخل ضمن الإجراءات المعتمدة لتخفيف وزن المحفظة بالنسبة للتعليم الابتدائي من جهة وتراعي مستلزمات تطبيق البرامج التعليمية الخاصة بكل مستوى تعليمي”, كما “تأخذ بعين الاعتبار البعدين البيداغوجي والاجتماعي من جهة أخرى”.