تقرير منظمة العفو الدولية رسالة جديدة إلى العالم لوقف الإبادة الجماعية بغزة
غزة- أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”, أن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية (أمنستي), يوم الخميس, والذي أكد أن الاحتلال الصهيوني يرتكب عن عمد إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة, وهو رسالة جديدة للمجتمع الدولي, والأمم المتحدة ومؤسساتها بضرورة التحرك لوقف هذه الإبادة المستمرة منذ أكثر من عام.
وقالت الحركة المقاومة في بيان أمس أن : ” التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية, والذي أكد أن العدو الصهيوني يرتكب عن عمد إبادة جماعية ضد الفلسطينيين, هو رسالة جديدة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها بضرورة التحرك لوقف هذه الإبادة المستمرة منذ أكثر من أربعمائة يوم, وتخطي حالة العجز المخزي التي سمحت لهذا الكيان المارق بارتكاب جرائمه غير المسبوقة في التاريخ الحديث بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة “.
وأضافت:” ان إشارة التقرير إلى تورط الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى في الإبادة الجارية في غزة هو تأكيد لمشاركتها الفعلية فيها ودليل إدانة جديد لهذه الدول, ما يستدعي مراجعة فورية لسياستها المنحازة لمجرمي الحرب الصهاينة, والتي تنتهك بشكل سافر القوانين الدولية والأعراف الإنسانية, ووقف إمداد جيش الاحتلال الفاشي بالسلاح الذي يقتل النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء “.
وأضافت الحركة:”على المؤسسات القضائية الدولية, وعلى رأسها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية, النظر في هذه التقارير المتتابعة الصادرة عن المنظمات الدولية والأممية المختلفة, والعمل لتسريع إجراءاتها, وإصدار القرارات الكفيلة بحماية المدنيين ووقف هذه الإبادة, وجلب قادة الاحتلال المجرمين للمحاسبة على جرائمهم ضد الإنسانية “.
وقالت منظمة العفو الدولية, في تقرير لها أمس, أن لديها أدلة وافية تثبت أن الكيان الصهيوني ارتكب ولايزال يرتكب جريمة إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة, وأنه فتح باب الجحيم على هؤلاء بصورة سافرة مع إفلات تام من العقاب.
وأكدت أن بحوثها وجدت أدلة وافية تثبت أن الكيان الصهيوني قد ارتكب ولا يزال يرتكب جريمة إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة, وأنه “فتح أبواب الجحيم والدمار على الفلسطينيين في قطاع غزة, بصورة سافرة ومستمرة, مع الإفلات التام من العقاب, أثناء هجومه العسكري على القطاع”.