تيبازة: افتتاح أول معهد وطني للتكوين متخصص في الطاقات المتجددة على المستوى الوطني
تيبازة – تدعم قطاع التكوين المهني بولاية تيبازة بمناسبة الدخول التكويني الجديد اليوم الثلاثاء, بمعهد وطني متخصص في تكوين تقنيين سامين في مجال الطاقات المتجددة, الأول من نوعه على المستوى الوطني, حسب المدير المحلي للقطاع, كمال الدين قنوني.
وأوضح السيد قنوني, على هامش انطلاق دورة أكتوبر 2024 للتكوين المهني, أن المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني “الشهيدة صليحة بن حمدين” الذي يقع بشرشال والذي فتح أبوابه اليوم لأول مرة لاستقبال أولى الدفعات “يضمن تكوينا لصالح المتربصين الذين لديهم مستوى الثالثة ثانوي للحصول على شهادة تقني سامي في تخصصات لها علاقة بالطاقات المتجددة”.
وأضاف ذات المسؤول أن المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني “يعتبر الأول من نوعه على المستوى الوطني الذي يضمن تكوينا في تخصصات ذات صلة بالطاقات المتجددة, ما من شأنه تقديم الإضافة اللازمة لمدونة التكوينات و الاستجابة لمتطلبات سوق الشغل”.
ويتعلق الأمر بتخصص تقني سامي في الميكاترونيك, ويخص صيانة السيارات العصرية التي تحتوي على منظومة إلكترونية تعمل وفق نظام معلوماتي, وسيتم تطوير اختصاصات المعهد مستقبلا لمجال صيانة السيارات الكهربائية والسيارات التي تعمل وفق نظام الطاقات الهجينة, حسب نفس المصدر.
ويتلقى المتربصون على مدى 30 شهرا تكوينا نظريا و تطبيقيا حول كيفية استعمال و تسيير السكانير وبرمجة السيارات و تنسيق أشغال الصيانة, إلى جانب إعداد أوامر التصليح باستعمال التقنيات الحديثة والذكاء الإصطناعي, فضلا عن تقنيات تسيير ورشة صيانة السيارات و تسيير المخزون.
ويضمن معهد “الشهيدة صليحة بن حميدن” كذلك, تكوين تقني سامي في “الفعالية الطاقوية و الآلية الصناعية”, وهو تكوين محترفين في مجال الطاقات الكلاسيكية والمتجددة المرتبطة بالمعرفة التكنولوجية والعلمية في الاستخدام الأمثل للطاقة, وفقا للسيد قنوني.
وتتمثل مهام التقني السامي في الفعالية الطاقوية و الآلية الصناعية أيضا, في المشاركة في إنتاج ونقل وتوزيع وتحويل الطاقة الكهربائية وتطوير حلول طاقوية حسب الحاجة, وضمان سلامة العمليات الصناعية, إلى جانب المساهمة في إدارة الأنظمة الآلية الصناعية ودمجها في الشبكات الذكية.
للإشارة, استقبل المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني في الطاقات المتجددة, أزيد من 350 متربص, وهو يتوفر على الهياكل والتجهيزات البيداغوجية و التقنية المتطورة, فضلا عن توفره على إقامة داخلية بسعة 120 سرير ومطعم بطاقة 200 وجبة.