Régions

خنشلة: افتتاح الصالون الوطني المتخصص لدعم إنتاج الزرابي والنسيج

خنشلة – افتتحت، يوم الخميس بولاية خنشلة، فعاليات الصالون الوطني المتخصص لدعم إنتاج الزرابي والنسيج، بمشاركة 50 حرفيا يمثلون 14 ولاية بالوطن.

وتعرف التظاهرة، التي أشرف على افتتاحها بدار الثقافة علي سوايحي, مدير السياحة والصناعة التقليدية بولاية خنشلة، الطيب بوجنان, بمعية رئيس دائرة خنشلة، فخة بن عومر, وتميزت في يومها الأول بحضور قوي للزوار, مشاركة حرفيين في صناعة الزرابي قدموا من ولايات خنشلة وتبسة وأم البواقي وسوق أهراس وقالمة وقسنطينة وعنابة وسكيكدة وورقلة وغرداية والشلف وبجاية وتيزي وزو وتيارت.

وأكد المدير المحلي للسياحة والصناعة التقليدية، في تصريح ل /وأج بالمناسبة، أن الهدف من وراء تنظيم هذه التظاهرة، التي ستستمر إلى غاية 11 نوفمبر الجاري، هو تشجيع الحرفيين على التمسك بهذه المهنة حفاظا على هذا الموروث، إضافة إلى تواصل الحرفيين القادمين من مختلف ولايات الوطن فيما بينهم لتبادل الخبرات والتعرف أكثر على مختلف صيغ الدعم التي تضعها الدولة الجزائرية تحت تصرف الحرفيين .

بدوره، كشف السيد محمد فتحي مرزوق، مدير غرفة الصناعة التقليدية بخنشلة، أن هذا الصالون سيعرف إقامة عديد النشاطات منها دمغ الزرابي التقليدية ومعرض لبيع وتسويق المنتجات النسيجية والزرابي، إضافة إلى تنظيم مسابقات بين المشاركين وزيارات لورشات الحرفيين المحليين وكذا للمعالم السياحية التي تزخر بها الولاية.

وأوضحت، من جهتها، السيدة فاطمة الزهراء العابد، مديرة الفرع الولائي للوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، أن ذات الفرع سجل حضوره بهذا الحدث سعيا منه لمرافقة الحرفيين وتعريفهم بمختلف خدماته وكيفيات وشروط الاستفادة من القروض وطريقة تسديدها مع حثهم على الاتصال بمسؤولي خلايا المرافقة، الذين سيوفرون لهم كافة المعلومات اللازمة.

وأكدت السيدة مسعودة حوله، حرفية مختصة في صناعة زربية بابار التقليدية بولاية خنشلة، أنها رغم كبر سنها إلا أنها لا زالت تحافظ على المهنة التي ورثتها عن جداتها وهي اليوم تورثها لبنات الجيل الجديد حتى لا تندثر هذه الزربية، التي اعتبرتها بمثابة موروث ثقافي لأبناء المنطقة.

من جانبه، وجه السيد عون الله مبروك، رئيس مصلحة بغرفة الصناعة التقليدية بخنشلة ومشرف على عملية دمغ الزرابي بهذا الصالون، دعوة للحرفيين من أجل التوجه إلى مختلف مراكز دمغ السجاد المتواجدة ببعض ولايات الوطن من أجل دمغ الزرابي التقليدية مما سيساهم, حسبه, في إعطاء هوية لهذه الزرابي وتسهيل عملية تسويقها حتى خارج الوطن، موضحا أن شروط عملية الدمغ تتمثل في حياكة الزربية بصوف طبيعية وصباغتها بألوان طبيعية وتناسق عملية الدق والعقدة في عملية النسج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى