رئاسيات: إقبال متزايد للناخبين في الفترة المسائية بولايات غرب البلاد

هذا ما تم تسجيله بمركز مدرسة “محمد راسم” ببلدية مسرغين (غرب وهران) المخصص للنساء, حيث تم تسجيل حركة دؤوبة في الفترة المسائية, وهو الأمر الذي اعتاد عليه القائمون على هذا المركز خلال كل موعد انتخابي.

نفس المشهد وقفت عليه “وأج” بمركز الاقتراع لمدرسة “البشير الإبراهيمي” بنفس الجماعة المحلية, حيث كان الإقبال معتبرا نسبيا في بداية الظهيرة من طرف الشباب رغم ارتفاع درجة الحرارة.

وببلدية السانيا, وبالضبط على مستوى مركز الانتخاب بالمدرسة الابتدائية “حسان الحسني”, المخصص للعنصر النسوي, سجل تزايد عدد الناخبات بشكل مطرد عصرا, والأمر نفسه ينطبق على مركز الانتخاب بمتوسط “الشهيد محمد لزرق”.

وبولاية معسكر يتواصل إقبال الناخبين الذين شكلوا طوابير طويلة بمكاتب التصويت المنتشرة بالمدينة. وقال السيد جمال. ب الذي أدى واجبه الانتخابي بمركز الاقتراع بمدرسة “الأمير خالد” أنه “انتخب لاختيار رئيس للجمهورية يعمل على تعزيز مكسب الاستقرار والأمن الذي ننعم به”.

كما شهد هذا الموعد الانتخابي توافدا ملحوظا للأشخاص المسنين على مكاتب التصويت رغم مرض البعض منهم, على غرار الحاجة خيرة (87 سنة) التي أشارت بأنها, ورغم ظروفها الصحية, لا تتأخر عن أداء واجبها الانتخابي متمنية الخير للبلاد.

وبتلمسان, سجل توافد متزايد للناخبين على مراكز الاقتراع على غرار ما لوحظ بمراكز “طبال أحمد” ببلدية منصورة و “بن زاغو” و”تشوار سيدي أحمد ” بحي “الدالية” بوسط المدينة حيث أبى المواطنون إلا أن يؤدوا واجبهم الانتخابي وسط تنظيم محكم.

وقد أدلى الطالب الجامعي رقيق غالم عبد القادر أنس (19 سنة) بصوته لأول مرة بمناسبة هذا الاستحقاق مشيرا لوأج الى أنه “انتخب لصالح المترشح الذي تعرف على برنامجه الانتخابي عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي طيلة فترة الحملة الانتخابية”.

وبسيدي بلعباس, تسجل عملية الاقتراع للرئاسيات عبر مراكز التصويت المخصصة للنساء خلال الفترة المسائية إقبالا متزايدا للمرأة التي حرصت على المشاركة في هذا الاستحقاق الهام وتؤدي واجبها المدني.

وفي هذا الصدد, شهد مركز التصويت “محمد الأطرش” بحي الساقية الحمراء بمدينة سيدي بلعباس تشكل طوابير للناخبات بعد الزوال وذلك من أجل الإدلاء بأصواتهن.

وعبرت بعض النساء اللواتي التقت بهن “وأج” عن اعتزازهن وهن يؤدين واجبهن المدني ويشاركن بقوة في هذا الاستحقاق, مثبتات بذلك حسهن الوطني وحرصهن على الانخراط ضمن المسار الديمقراطي.

كما عرفت مراكز الاقتراع بولاية البيض خلال الفترة المسائية اقبالا متزايدا للناخبين للإدلاء بأصواتهم.

وبمركز الاقتراع الشهيد جبارة البشير المخصص للنساء توافدت المواطنات لأداء واجبهن الانتخابي على غرار المجاهدة بن كبار الزاهو الذي تجاوز عمرها 102سنة, حيث تنقلت على كرسي متحرك وهي تتوشح العلمين الوطني والفلسطيني للإدلاء بصوتها.

وقد حرصت, رغم سنها, على عدم تفويت هذا الموعد الانتخابي الهام الذي اعتبرته “واجبا وطنيا لا يجب التخلف عنه”, متمنية أن يحافظ جيل الاستقلال على رسالة وتضحيات الشهداء الأبرار والمساهمة في بناء الوطن.

وشهدت فترة ما بعد الظهيرة بولاية تيسمسيلت تواصل توافد الناخبين والناخبات على مراكز الاقتراع. وقد لوحظ بمركز الاقتراع للرجال بالمدرسة الابتدائية “بساهد عبد القادر” ببلدية أولاد بسام توافد للناخبين منهم الشباب, فضلا عن توافد الناخبات على المركز المخصص للنساء بالمدرسة الابتدائية “الشهيد شتوي عبد القادر” بذات المدينة.

وبدورها, أدت السيدة عياد خيرة, التي تجاوزت العقد السابع من العمر, وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة واجبها الانتخابي بالمركز رقم 06 “عبد الحميد ابن باديس”, رغم مرضها وقدومها بكرسي متحرك والأمل يحذوها في تحقيق المزيد من التطور للجزائر وأن تبقى شامخة شموخ جبال الونشريس.

وبمستغانم سجلت المراكز المختلطة وتلك المخصصة للنساء فقط في فترة ما بعد الظهيرة إقبالا معتبرا للناخبات.

وساهم توفير خدمة النقل عبر ترامواي مستغانم مجانا هذا اليوم في مساعدة العائلات التي انتقلت في بعض الأحيان مع أطفالها للاقتراع. كما سجلت بلديات أخرى على غرار عين تادلس وخير الدين وبوقيرات وعين النويصي إقبالا للماكثات بالبيوت وللمرأة الريفية.

وبتيارت, تواصلت عملية الاقتراع للرئاسيات وسط إقبال اكبر للناخبين مقارنة بالفترة الصباحية. وقد عبرت العديد من الناخبات التقت بهن “وأج” بمركز التصويت “عبد الحميد بن باديس” بقرية بيبان مصباح (بلدية عين بوشقيف), بعد أدائهن للواجب الانتخابي, عن أملهن في تطبيق رئيس الجمهورية المنتخب لبرنامج متكامل اقتصاديا واجتماعيا من أجل تنمية البلاد والاهتمام أكثر بفئة النساء خاصة الماكثات في البيت.

كما استمرت العملية الانتخابية للرئاسيات بولاية النعامة مع تسجيل إقبال مكثف للعنصر النسوي على وجه الخصوص الذي يفضل الفترة المسائية للإدلاء بأصواته.

وأكد الناخبون بمركز التصويت بالمدرسة الإبتدائية “أوموسى مختار” ببلدية مشرية عدم تفويتهم فرصة الرئاسيات للمشاركة في بناء جزائر قوية وتزكية الرجل المناسب الذي يستجيب لتطلعات الشعب الجزائري ويهتم بشريحة الشباب ويرتقي بالتنمية في جميع المجالات”.

وأجمع العديد من الشباب الذين توافدوا بكثافة للإدلاء بأصواتهم بمركز التصويت بمتوسطة “سمية بنت الخياط” بحي القصر بعين الصفراء عن أملهم في أن يقوم الرئيس المقبل للبلاد بتوفير كافة الإمكانيات الضرورية لدعم الشباب والطلبة في مجال الاستثمار واستحداث مناصب الشغل.

ويواصل الناخبون بولاية غليزان الإدلاء بأصواتهم وسط أجواء تنظيمية محكمة بفضل الامكانيات المادية والبشرية التي تم تسخيرها.

وقد أكد السيد عدة الذي أدلى بصوته بمركز الاقتراع ” مصطفى بن نعمة ” بعاصمة الولاية على أهمية العملية الانتخابية التي اعتبرها “خطوة مهمة للمساهمة في تحقيق تنمية شاملة في مختلف الميادين” داعيا المواطنين للإدلاء بأصواتهم و تلبية نداء الوطن.

أما بسعيدة, فقد شهدت الفترة المسائية هبة نسوية لأداء الواجب الانتخابي لاسيما بمراكز الاقتراع “علي بومنجل” “مسيردي محمد” و”الأمير عبد القادر” بعاصمة الولاية حيث تشكلت طوابير طويلة من الناخبات.