رئاسيات: الكلمة للجالية الوطنية والحملة الانتخابية في منعرجها الأخير
الجزائر – ركزت الصحافة الوطنية الصادرة، يوم الاثنين، على شروع الجالية الوطنية المقيمة في الخارج في الاقتراع لرئاسيات ال 7 سبتمبر، مبرزة بأن الحملة الانتخابية وصلت إلى “منعرجها الأخير” وسط تجديد الدعوة للمشاركة ب”قوة” في هذا الاستحقاق الرئاسي.
واختارت “المساء” في صفحتها الأولى عنوان “انطلاق العرس الانتخابي.. والتعبئة متواصلة”، لتبرز الإمكانيات المادية والبشرية التي سخرت من أجل تمكين أبناء الوطن من ممارسة حقهم الانتخابي لاختيار بكل حرية الرئيس القادم للبلاد من بين المترشحين الثلاثة للرئاسيات القادمة.
وفي نفس الموضوع، سلطت “الشعب” في مقال تحليلي تحت عنوان “نحو مليون جزائري بالخارج يختارون رئيس الجمهورية … الكلمة للجالية الوطنية”، الضوء على دور الجالية الوطنية في التأسيس لمقاربة “مشاركة سياسية فاعلة”، متوقعة تسجيل “حضور مميز” للجالية التي وصفتها ب”ركيزة أساسية في تحقيق المواطنة”.
وفي ذات التوجه، قدمت يومية “الأمة”، من خلال مقال معنون ب “أفراد الجالية الوطنية بالخارج يشرعون في التصويت اليوم الاثنين”، قراءة للأرقام التي تتعلق بالهيئة الناخبة للجالية الوطنية المقيمة بالخارج، معرجة على أبرز التسهيلات التي قدمت لهذه الأخيرة، سيما ما تعلق باستخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال من قبل القنصليات.
وفي ذات الشأن، خصصت يومية “المجاهد” مقالا تحليليا حول شروع الجالية الوطنية المقيمة في الخارج في الاقتراع، موضحة من خلاله الجهد المبذول من قبل مختلف الفاعلين من أجل توفير أجواء ديمقراطية تسمح لأفراد الجالية من الإدلاء بأصواتهم بكل أريحية.
من جهتها، ربطت يومية “الخبر” بين موضوع انطلاق الانتخابات الرئاسية بالخارج ب” الاهتمام” الذي حظيت به الجالية في البرامج الانتخابية للمترشحين الثلاثة، ناقلة في هذا الصدد، تصريحاتهم خلال مسار الحملة الانتخابية، التي تدخل في منعرجها “الأخير”.
إقرأ أيضا: رئاسيات: المترشحون الثلاثة يعززون من رسائلهم الجوهرية مع اقتراب الانتخابات
بدورها، تطرقت “لوسوار دالجيري” إلى شروع الجالية الوطنية في ممارسة حقها الانتخابي الذي يندرج – حسب اليومية- في إطار تجسيد “الجزائر الجديدة التي ترتكز على مشاركة جميع أبناء الوطن”, مبرزة أهمية المشاركة “المكثفة” في هذه المحطة الانتخابية.
من جانب آخر، واصلت يومية “ليكو دالجيري” تحليل خطابات المترشحين وممثليهم خلال الساعات الأخيرة من عمر الحملة الانتخابية، مبرزة أن هذه الخطابات تمحورت حول دعوة المواطنين إلى التوجه “بقوة” إلى صناديق الاقتراع.
ومن ذات المنظور وتحت عنوان “ويبقى يومان من أجل استمالة الناخبين”، أفردت يومية “الوطن” الناطقة بالفرنسية حيزا معتبرا للحديث عن “تكثيف نشاط المترشحين وممثليهم من خلال التجمعات الشعبية واللقاءات الجوارية مع مواصلة استخدام مختلف الوسائط الاجتماعية لكسب ثقة المواطنين”.
في ذات الإطار، كتبت يومية “الجزائر16” الناطقة بالفرنسية وكذا يومية “أوريزون” عن أهمية المشاركة في الاستحقاق الرئاسي، الذي يعد محطة هامة لتمكين المواطنين من اختيار “الفارس” الأنسب لقيادة الجزائر التي تواجه تحديات مختلفة وفي مقدمتها الرهانات الاقتصادية والاجتماعية.
وعادت يومية “أوريزون” للحديث عن القواسم المشتركة في برامج المترشحين الثلاثة، سيما ما تعلق بضرورة تحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال العمل على تطوير المجال الفلاحي بالاستثمار الأمثل للثروات.
أما يومية “الشروق اليومي”, فواصلت رصد تصريحات المترشحين وممثليهم، في حين وصفت يومية “إ-بورس” الحملة الانتخابية ب “المرضية”, ناقلة تصريحات المترشحين الثلاثة وممثليهم الذين أجمعوا على أهمية المشاركة في الرئاسيات المقبلة.