رئاسيات: المترشح الحر عبد المجيد تبون يلتزم بتوفير كافة الامكانيات بالجنوب لتجسيد مشاريع في كل المجالات
جانت – أكد المترشح الحر لرئاسيات 7 سبتمبر القادم, السيد عبد المجيد تبون , يوم الخميس من جانت, التزامه بتوفير كل الامكانيات لتجسيد المشاريع بمناطق الجنوب في كل المجالات, خاصة مشاريع الشباب, في حال ما اذا منحه الشعب ثقته خلال هذا الاستحقاق.
وقال المترشح الحر, السيد عبد المجيد تبون, خلال تنشيطه لتجمع شعبي بالقاعة متعددة الرياضات لجانت في اطار اليوم ال15 من الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر أن شباب الجنوب يجب أن يعيش في ظل الاطار الذي يضمن له العيش الكريم, مضيفا بقوله: “ألتزم بتوفير كل الامكانيات لتجسيد مشاريعه في كل المجالات اذا ما منحني الشعب ثقته”.
وبعد أن أشاد السيد عبد المجيد تبون “بالرضى الذي يبديه الشباب الجزائري في بلادهم اليوم لاسيما وان الكثير منهم ذهب لجلب تجارب من الخارج” لفائدة الوطن, دعا شباب جانت والجنوب عامة الى استحداث شركات ناشئة في مجالات الفلاحة والمواشي وكذا السياحة والخدمات متعهدا ب “دعمها من أجل تحقيق التنمية”.
وبعد ان نوه المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون بدور سكان منطقة جانت, على غرار كافة مناطق الجنوب في حماية الوطن, أكد التزامه في حال ما اذا جدد فيه الشعب ثقته يوم 7 سبتمبر “بعقد اجتماع الحكومة في جانت لتسجيل كل مطالب سكانها مثلما كان عليه في السنوات الاخيرة بخنشلة وتسمسيلت وتندوف”, مضيفا أنه “يعرف كل مطالب وحاجيات سكان” هاته المنطقة التي يجب –كما قال – ان تعرف ديناميكية تنموية أكبر.
كما تعهد المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون ب “فتح معابر مع الدولتين الشقيقتين النيجر وليبيا واستحداث مناطق حرة”, لاسيما – كما أضاف – وأن “الجزائر اليوم انتاجها قوي “في عدة مجالات كالصناعة الصيدلانية والكهرومنزلية والصناعات التحويلية” ومجالات اخرى تسمح لها بالتسويق في دول الجوار.
كما تعهد السيد عبد المجيد تبون ب “تطوير السياحة الصحراوية بصفة عامة وجانت بصفة خاصة من خلال تقديم العديد من التسهيلات”, مشيرا الى أن جانت “لديها امكانيات معتبرة للتنمية في قطاعات الفلاحة والسياحة والخدمات”.
وخلال هذا التجمع الشعبي ذكر المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون بما تم انجازه منذ 2019 الى اليوم, لاسيما “مواجهة العصابة التي استنزفت أموال الشعب واعادة بناء ما تم افساده, واسترجاع عافية الاقتصاد والمجتمع وتجسيد الالتزامات ال54 تيمنا بنوفمبر 1954”, مؤكدا انه تم خلال السنوات الأخيرة “ارجاع الجزائر الى سكتها الصحيحة” بدليل – يضيف السيد عبد المجيد تبون – “تسجيل العديد من الايجابيات البادية بوضوح في عدة مجالات”, واسترجعت الجزائر مكانتها المرموقة في المحفل الدولي.
وجدد السيد عبد المجيد تبون التزامه بالاستمرار في “الوفاء لعهد الشهداء الأبرار والمجاهدين الأخيار”, مبرزا مواصلته الدفاع عن القضايا العادلة في العالم والشعوب “المقهورة والمظلومة ” وخص بالذكر القضيتين الفلسطينية والصحراوية الى جانب دعم ومؤازرة دول الجوار “كالنيجر الشقيقية”.
وأوضح المترشح الحر في هذا الاطار قائلا : “الجزائر بلد خير و تحب الخير للجميع وتحارب الطغيان وستواصل على هذا المنوال”.
وفي ختام التجمع دعا السيد عبد المجيد تبون الى ” الذهاب بقوة الى صناديق الاقتراع يوم 7 سبتمبر القادم لتجديد الثقة في شخصه لمواصلة الانجازات” التي ينتظرها الشعب.