رئاسيات: تنظيم محكم للعملية الانتخابية بشرق العاصمة
الجزائر – تميزت العملية الانتخابية بمراكز الاقتراع الواقعة ببلديات شرق الجزائر العاصمة, اليوم السبت, ب”التنظيم المحكم”, وسط إقبال “لافت” للناخبين الذين قدموا لأداء واجبهم الوطني.
وفي هذا الإطار, أكد رئيس مركز الاقتراع الكائن بابتدائية “محمد اسحاق” بالرويبة, السيد نور الدين عكوش, بأن عملية الاقتراع تسير في “ظروف حسنة”, مع تسجيل أداء أزيد من 300 ناخب واجبه الانتخابي إلى غاية الساعة التاسعة النصف
صباحا بذات المركز.
من جانبها, أوضحت رئيسة مركز الاقتراع الكائن بمدرسة “بوعلام العلوي” بالرغاية, أن العملية الانتخابية تجري هي الأخرى في “أحسن الظروف”, مسجلة إقبال أزيد من 200 ناخب إلى غاية التاسعة والنصف صباحا.
وفي نفس السياق, أجمع المشرفون على عدد من مكاتب التصويت بكل الرويبة, الرغاية, باب الزوار و المحمدية على أن العملية تجري على العموم في “ظروف تنظيمية محكمة, وأجواء هادئة وحسنة”.
وعقب تأدية واجبهم الانتخابي, أجمع عدد من الناخبين على “أهمية المشاركة في هذا الموعد الانتخابي, لتمكين الجزائر من اختيار الرجل الأنسب والقادر على تجسيد تطلعات المواطنين, لا سيما ما تعلق بالسكن والشغل”.
وببلديتي الرغاية والرويبة, تم تسجيل توافد عدد هام من الناخبين خلال الساعات الأولى من نهار اليوم , سيما على مستوى مركز الاقتراع الكائن بمدرسة “بوعلام العلوي” بالرغاية, ومدرسة “محمد إسحاق” بالرويبة, أين كان بعض الناخبين مرفوقين بأبنائهم لتعريفهم عن قرب على مجريات عملية الاقتراع و تنمية الروح الوطنية لديهم.
وبذات المناسبة, أعربت السيدة لويزة, التي كانت مرفوقة بأحفادها الثلاثة, عن أملها في أن يفضي هذا الاقتراع إلى اختيار المرشح “الأمثل والأجدر” لرئاسة البلاد, مضيفة أنها اصطحبت أحفادها للاطلاع عن قرب على عملية الانتخاب التي تعد من بين الدروس المبرمجة ضمن المقررات الدراسية للطور الابتدائي.
ومن جانبه, عبر السيد أكرم (45 سنة), عن تفاؤله بأداء واجبه الانتخابي, مبرزا أن المشاركة القوية في الانتخابات تبرز مدى ارتباط الشعب الجزائري بشؤون وطنه وتطلعه إلى مستقبل أفضل لبلاده.
بدورها, عبرت السيدة ويزة كذلك عن أملها في أن تشهد البلاد خلال السنوات القادمة مزيدا من المكاسب لا سيما في المجال الاجتماعي.
أما السيدة علجية, فقد اعتبرت أن التصويت في الانتخابات “نابع من حب الوطن”, مضيفة بأنها انتخبت اليوم “من أجل الجزائر”, حيث حثت الشباب على المشاركة في الحياة السياسية بصفة عامة وأداء الواجب الوطني بشكل خاص.
للإشارة, يتنافس في هذا الاستحقاق ثلاثة مترشحين, هم مرشح جبهة القوى الاشتراكية السيد يوسف أوشيش, المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون ومترشح حركة مجتمع السلم السيد عبد العالي حساني شريف.