رئاسيات: هبة الجزائريين إلى صناديق الاقتراع للاستجابة لنداء الوطن
وهران – أبرزت الصحف الصادرة بوهران في عددها لليوم السبت أن الجزائريين سيصنعون الحدث في رئاسيات 7 سبتمبر من خلال هبتهم إلى صناديق الاقتراع ليستجيبوا بذلك الى نداء الوطن.
وتحت عنوان بارز “الجزائر تنتخب ” كتبت جريدة “الجمهورية” العمومية في افتتاحيتها ” إن أكبر تحدي للجزائريين في هذا السابع من سبتمبر هو المشاركة بقوة لتكميم أفواه المشككين والمتربصين والمتآمرين والحاقدين الذين تسابقوا للتهجم على بلادنا غايتهم التشكيك فيما أقبلت عليه من مسارات وبناء ديمقراطي التف حوله الجزائريون الذين يؤمنون بمستقبل وطنهم ورقيه وازدهاره”.
وأضافت ذات اليومية الناطقة بالعربية تقول ” هو الولاء للوطن الذي يؤمن به الجزائريون ويراهن عليه السياسيون والمترشحون في أن يرفع من نسبة المشاركة في رئاسيات اليوم للوقوف حجرة عثرة في وجه أصحاب النوايا المبيتة والخبيثة”.
ومن جهتها كتبت جريدة “واست تريبين “في مقالها الافتتاحي المعنون ب ” موعد مع التاريخ “, ” يتوجه اليوم الجزائريون إلى صناديق الاقتراع ولهم موعد مع التاريخ وسيتعين على الشعب أن يقرر في هذا التاريخ البالغ الأهمية, 7 سبتمبر 2024 , اسم الشخص الذي سيكون رئيسا للجزائر للسنوات الخمس المقبلة”.
وأضافت ذات اليومية ” هذا السبت، الكلمة للشعب. وهو الفاعل الرئيسي الذي سيكون عليه المهمة الثقيلة وواجب اتخاذ القرار وعلى الناخب أن يستجيب لنداء الوطن… والجميع مدعو للارتقاء إلى مستوى هذا الحدث الكبير”.
وبعدما تحدثت عن تعداد الهيئة الناخبة وشروع البدو الرحل في أداء واجبهم الانتخابي قالت “واست تريبين ” أنه تم تسخير كافة الوسائل اللوجستية اللازمة لضمان التصويت في أفضل الظروف وأن اليوم هو اليوم الكبير وأن المشاركة القوية في التصويت من شأنها أن تؤكد تعزيز الجبهة الداخلية.
وفي نفس المنحى كتبت جريدة “ليكو دورون” الناطقة بالفرنسية في افتتاحيتها المعنونة ب ” إلى صناديق الاقتراع يا مواطنون ” أن الطريق اليوم هو إلى صناديق الاقتراع والجزائري مدعو لأن يعبر بوضوح عن خياره في إدخال الوطن في ديناميكية تنموية تجعل منه الصوت الفاعل والمسموع والمحترم في العالم.
ولا يقتصر الأمر على التصويت فحسب، بل على المواطن أن يعرف كيف يختار من بين المترشحين الثلاثة من يستطيع الوفاء بالتزاماته ومن سيفي بوعوده. إن الطريق مفتوح أمام الجزائر وأصوات الناخبين ستكون المنارة التي ترشدها إلى طريق التنمية والمستقبل الأفضل مثلما أشارت إليه ذات اليومية.
وتحت عنوان ” لقد وصل يوم النصر الديمقراطي ” قالت يومية “كاب دي زاد” في مقالها ” لقد وصل يوم انتصار الديمقراطية من خلال الاقتراع حيث يتوجه اليوم أكثر من 24 مليون جزائري إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية لعهدة مدتها خمس سنوات.
لقد ضربت الجالية الجزائرية في الخارج مثالا يقتدى به من خلال التعبئة للتوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع لأداء واجبها الانتخابي بحماس كبير ونفس التعبئة القوية ميزت أيضا سكان المناطق النائية بالجزائر حيث شهدت عملية التصويت في المكاتب المتنقلة توافدا كبيرا للناخبين من البدو الرحل وجرت عملية الاقتراع في ظروف طبيعية كما أشارت إليه ذات اليومية الناطقة باللغة الفرنسية.
كما قدمت ذات اليوميات بما فيها الجريدتان الالكترونيتان ” الموقع ” الناطقة بالعربية و “ألجري 54 ” الصادرة بالفرنسية معطيات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات حول الأرقام المتعلقة بالعملية الانتخابية لرئاسيات السابع من سبتمبر.