Monde

غزة: الأمم المتحدة تحذر من استمرار النزوح ونقص الغذاء الناجم عن القصف المتواصل

نيويورك (الأمم المتحدة) – حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من العواقب الوخيمة لاستمرار القصف الصهيوني جوا وبرا وبحرا، على المناطق الواقعة جنوب مدينة غزة، وكذلك دير البلح وخان يونس ومنطقة رفح، والمتمثلة في سقوط مزيد من الضحايا المدنيين والنزوح وتدمير البنية التحتية المدنية في قطاع غزة، ونقص الإمدادات الغذائية.

ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن المكتب الأممي قوله “إن ثمة نقصا مستمرا في الإمدادات، حيث لم يتلق أكثر من 1.4 مليون شخص في جميع أنحاء غزة حصصهم الغذائية الشهرية أواخر سبتمبر المنصرم”، مضيفا أنه على الرغم من التحديات، تمكن برنامج الأغذية العالمي من الوصول إلى حوالي 363 ألف شخص في غزة في سبتمبر، وإن كان بحصص مخفضة.

وذكر المكتب أن شركاء الأمم المتحدة أكدوا أن أكثر من 150 مطبخا كانت تقدم حوالي 600 ألف وجبة مطبوخة للأسر في جميع أنحاء غزة كل يوم منذ الأسبوع الثالث لشهر سبتمبر، مضيفا أنه من المتوقع أن ينخفض هذا المعدل من إنتاج الوجبات في أكتوبر مع انخفاض الإمدادات.

كما أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن هناك حاجة ماسة إلى إمدادات إضافية لضمان قدرة منظمات الإغاثة على دعم الأسر الضعيفة قبل موسم الأمطار وفي أشهر الشتاء. وأن يتزامن هذا مع زيادة كبيرة في أسعار الحطب، الأمر الذي يدفع المزيد من الناس إلى الفقر في مجال الطاقة في وقت أصبحت فيه إمدادات الغاز محدودة، ولا تزال غزة تعاني من انقطاع التيار الكهربائي.

وعن الوضع في الضفة الغربية المحتلة، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه خلال العمليات العسكرية في طولكرم، ألحقت جرافات الاحتلال الصهيوني أضرارا بالطرق في المدينة ومخيم اللاجئين فيها، مما أدى إلى تعطيل شبكات المياه والصرف الصحي وقطع مياه الشرب عن أكثر من 25 ألف شخص، معربا عن مخاوفه بشأن استخدام الكيان الصهيوني القوة التي تتجاوز معايير إنفاذ القانون.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر، وفق حصيلة غير نهائية، عن استشهاد 41,638 فلسطينيا، وإصابة 96,460 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى