غزة: “يجب استمرار الضغط على الكيان الصهيوني لفتح المعابر وإجلاء الجرحى”
رام الله – أكد الأمين العام لل”حملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال”, رمزي عودة، يوم السبت، أهمية استمرار الضغط على الكيان الصهيوني لفتح المعابر والمنافذ الحدودية، مشيرا إلى أن تسليم إدارتها للجانب الفلسطيني من شأنه المساعدة في إجلاء المرضى والجرحى الفلسطينيين الذين لا يتمكنون من الحصول على العلاج.
وقال عودة، في تصريح إعلامي، أن على الكيان الصهيوني “تحمل مسؤولياته حتى أثناء الحرب كما تحددها اتفاقيات جنيف التي تعنى بإجلاء الجرحى والمرضى من ساحات المعارك”, مشددا على أن غزة تعتبر في الوقت الحالي “ساحة للقتال. ولذا، فانه من الضروري السماح وتسهيل مغادرة الجرحى إلى مصر وإلى جميع الدول التي بإمكانها توفير العلاج لهم”.
ودعا ذات المسؤول إلى “ضرورة وقف العدوان الصهيوني”, موضحا أنه “لا يمكن إجلاء الجرحى أو توفير العلاج لهم أو وقف الإبادة الجماعية مع استمرار هذا العدوان الغاشم على كافة مناطق غزة”.
وأشار المتحدث نفسه إلى أن الكيان الصهيوني “يعيش حاليا في عزلة حيث أن قرار المحكمة الجنائية الدولية الذي يقضي باعتقال مجرمي الحرب الصهيونيين ليس بالأمر السهل بل يعد أحد أبرز الإنجازات للمنظمات الدولية في مساءلة الكيان الصهيوني ومعاقبته على انتهاكاته خلال العقد الماضي”.
وأعتبر الأمين العام لل”حملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال” أن “حرمان هذين المجرمين الصهيونيين من زيارة أكثر من 125 دولة يدل على أن القادة الصهاينة مطلوبون للعدالة الدولية، وهو انجاز مهم يستحق التنويه”.
وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر 2023 ما أسفر عن استشهاد أكثر من 44 ألف فلسطيني، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أزيد من 100 آلاف أخرين في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.