قسنطينة: دخول عدة هياكل صحية عمومية جديدة ستعزز منظومة القطاع بالولاية
قسنطينة ـ أكد وزير الصحة ,عبد الحق سايحي, اليوم الخميس, من قسنطينة أن دخول عديد الهياكل الصحية الجديدة العمومية منها و الخاصة حيز الخدمة بعاصمة الشرق الجزائري سيعزز المنظومة الصحية بها و بالتالي تحسين ظروف التكفل بالمرضى.
و أوضح السيد سايحي في تصريح للصحافة على هامش زيارة تفقدية للولاية بان “قانون الاستثمار الجديد يمثل خطوة محورية نحو تعزيز الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات المحلية في كل المجالات سواء بالنسبة للقطاع العام أو الخاص مؤكدا دعم الدولة لكل الاستثمارات التي تدفع بعجلة التنمية بقطاع الصحة.
و لدى إشرافه على تدشين مركز مكافحة السرطان بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس بعاصمة الولاية, أكد الوزير أن هذا المرفق الصحي الذي تقدر طاقة استيعابه ب 60 سريرا و الذي جهز بأحدث المعدات الطبية, سيسمح بالتكفل السريع بالمرضى و تقليص مدة الانتظار منوها بالجهود المبذولة من طرف السلطات المحلية للنهوض بهذا القطاع الذي وصفه ب”الحساس”.
كما عاين بالمعهد الوطني للتكوين العالي لإطارات الشباب سابقا بعاصمة الولاية المراد استغلاله كمستشفى للاستعجالات الطبية بسعة 120 سريرا تابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس, حيث أكد أنه سيطرح الدراسة التقنية الخاصة بالمشروع أمام الخبراء و ذلك في انتظار إنجاز مستشفى جامعي بسعة 500 سرير, من شأنه تخفيف الضغط المسجل عن المركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة.
و أبرز أيضا أن ولاية قسنطينة “تعيش نهضة صحية كبيرة, و ما هو آت سيسمح باستدراك النقائص المسجلة في القطاع”.
وقال السيد سايحي ” لقد قمنا اليوم بتدشين العيادة متعددة الخدمات فضالي الشريف بمدينة علي منجلي و التي تستخدم كل الجوانب المتعلقة بالرقمنة و المعدات الطبية التي تسمح بالتكفل الأفضل بالمريض مما يعكس التطور الكبير في هذا القطاع”.
كما زار وزير الصحة, مشروع مستشفى 200 سرير بالوحدة الجوارية 17 و كذا ورشة إنجاز مركب الأمومة و الطفولة 120 سريرا بذات المقاطعة الإدارية و الذي بلغت نسبة تقدم الأشغال به 45 بالمائة و يرتقب استلامه خلال سنة 2026.
و بخصوص الاستثمار الخاص في القطاع, أشرف السيد سايحي على تدشين مركز للتشخيص الطبي و مؤسسة استشفائية بسعة 68 سريرا بعاصمة الولاية معتبرا هذه الهياكل الصحية “مفخرة قسنطينة, و ذلك بالنظر للمعدات الحديثة التي تتوفر عليها مما سيسمح بالتكفل الأفضل بالمرضى”.