كأس الكونفدرالية: النادي الرياضي القسنطيني يفوز على سيمبا التنزاني ب 2 مقابل 1

النادي الرياضي القسنطيني دخل مباشرة في الأمور الجدية بعد صافرة البداية, حيث فرض ضغطا كبيرا واستحوذ بشكل واضح على الكرة وهو ما أجبر تشكيلة سيمبا على الخروج من منطقة دفاعه.

وشهدت الدقيقة 8 تسديدة من طرف الظهير الأيسر للسنافر, هواري بعوش, لكن بدون خطورة, تلتها محاولة أخرى من إبراهيم ديب في الدقيقة 13 و هو الشيء الذي منح السنافر ثقة كبيرة و جعلهم يسيطرون بأريحية على أجواء المباراة رغم المحاولات المحتشمة للفريق الضيف.

وفي الدقيقة 23, و على عكس مجريات اللعب تماما, أتى الهدف الأول لفريق سيمبا بعد أن استفاد المدافع حسين محمد من تمريرة من العمق و انطلق في الرواق الأيسر محاولا تقديم عرضية لزملائه إلا أن هذه التمريرة خادعت حارس النادي الرياضي القسنطيني بوالصوف الذي كان متقدما عن مرماه, و استقرت في الشباك معلنة عن الهدف الأول للفريق الضيف.

ردة فعل النادي الرياضي القسنطيني لم تأت بالجديد, رغم المحاولات العديدة لرفقاء القائد إبراهيم ذيب من أجل تدارك التأخر في النتيجة, إلا أن استماتة ممثل الكرة التنزاني حالت دون ذلك لينتهي الشوط الأول على وقع تأخر المضيف, النادي الرياضي القسنطيني.

وفور عودة الفريقين من غرف تغيير الملابس, قلب أشبال المدرب خير الدين ماضوي تأخرهم إلى فوز بهدفين في ظرف 5 دقائق, حيث أتى هدف التعادل في الدقيقة 46 إثر ركنية لفائدة أصحاب الأرض سجل على اثرها حمزة عبد الرزاق ضد مرماه, بعد رأسية مهاجم السنافر زكرياء بن شاعة.

الهدف الثاني لكتيبة الخضراء جاء في الدقيقة 49 إثر تسديدة من القائد إبراهيم ذيب ارتطمت بالدفاع وغالطت حارس سيمبا التنزاني الذي ارتمى في الاتجاه المعاكس.

لاعبو الفريق القسنطيني حاولوا الصمود و المحافظة على النتيجة أمام المد الهجومي لفريق سيمبا الذي كاد أن يعدل النتيجة في الدقيقة 69 من خلال المهاجم السريع دونيس بروسبير الذي كاد أن يضيف الهدف الثاني بتسديدة مرت ببضعة سنتيمترات عن القائم الأيمن للحارس بوالصوف.

بعدها واصل الفريق الجزائري في التركيز و الحفاظ على النتيجة إلى غاية صافرة نهاية اللقاء ليبقى بذلك النادي الرياضي القسنطيني  في صدارة المجموعة الثانية لهذه المنافسة و يخطو خطوة عملاقة من أجل التأهل للدور المقبل, ربع نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية.