لجنة حقوق الطفل الأممية: الاحتلال الصهيوني انتهك الاتفاقية العالمية لحماية الأطفال ويجب وضع حد لذلك
نيويورك (الامم المتحدة) – أكدت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة أن الاحتلال الصهيوني انتهك الاتفاقية العالمية لحماية الأطفال بعدم امتثاله لقرار محكمة العدل الدولية و مواصلة مجازره وجرائمه غير المسبوقة بحق الفلسطيني و أن لذلك تأثيرات كارثية على أطفال غزة ويجب وضع حد لذلك, حسب ما ذكرته مصادر اعلامية.
وبينت لجنة حقوق الطفل بالأمم المتحدة في وثيقة نشرتها أمس الخميس, أن انتهاكات الخطيرة بحق الأطفال في غزة هي من بين الأسوأ في التاريخ الحديث”.
ونددت اللجنة بالانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني للاتفاقية قائلة أن عملياته العسكرية منذ السابع من أكتوبر, كان لها “تأثير كارثي على أطفال غزة”.
وأكدت الوثيقة إدانة اللجنة بأشد العبارات الانتهاكات الجسيمة للحقوق المنصوص عليها في اتفاقية حقوق الطفل, والتي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة من بينها الخسائر الهائلة في الأرواح بسبب الأعمال العسكرية التي ينفذها الكيان الصهيوني.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت الأربعاء الماضي قرارا يطالب الكيان الصهيوني بإنهاء وجوده غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويأتي قرار الجمعية العامة الذي يطالب الكيان الصهيوني بإنهاء وجوده غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة في غضون اثني عشر شهرا ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية وإخلاء المستوطنين وتفكيك جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية وإلغاء جميع التشريعات العنصرية, في أعقاب الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في 19 يوليو الماضي, والذي أكد على “عدم قانونية الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية وضرورة إنهائه بأسرع وقت ممكن”.
وجدير بالذكر أن عدوان الاحتلال الصهيوني الدموي والوحشي المتواصل على قطاع غزة, منذ 7 أكتوبر الماضي, خلف, في حصيلة غير نهائية, أعلنت عنها أمس الخميس السطات الصحية الفلسطينية, 41.272 شهيدا و 95.551 مصابا.
كما خلق كارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1,9 مليون شخص.