مرض الجلد العقدي المعدي للأبقار: استيراد دفعة ثانية من اللقاح وتعميم التلقيح بداية من سبتمبر القادم

وفي تصريح صحفي أدلى به في ختام زيارة عمل لولاية تيبازة, طمأن السيد شرفة المربين بخصوص توفر المخزون الاستراتيجي للقاح ضد مرض الجلد العقدي المعدي للأبقار, “بكميات كافية”, مضيفا أن “العمل الاستباقي والوقائي مستمر من خلال استيراد كمية معتبرة ثانية لتعميم استعماله على جميع الولايات بما فيها المناطق التي لم يسجل فيها حالات للمرض”.للتذكير, كانت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية قد أعلنت يوم الاثنين الماضي في بيان لها, عن الشروع في عملية تلقيح الابقار ضد مرض الجلد العقدي, بعد اقتناء أول دفعة من اللقاحات المضادة لهذا الداء.

وأكد السيد شرفة في تيبازة أن “الحكومة اتخذت جميع التدابير لمحاصرة انتشار المرض وحماية الثروة الحيوانية إلى غاية القضاء النهائي” على هذا المرض الفيروسي الذي يصيب الماشية و لا ينتقل الى الانسان, مشددا على أن “المخزون الاستراتيجي للقاحات كافي لجميع الولايات”.

وفي سياق آخر, كشف الوزير عن انتهاء عملية الاحصاء الوطني العام لقطاع الفلاحة الذي انطلق شهر مايو الماضي, مضيفا أن الإعلان عن النتائج الأولية للاحصاء سيكون شهر اكتوبر المقبل, أما النتائج النهائية فسيعلن عنها قبل نهاية السنة الجارية.

وأشار إلى أن نتائج الإحصاء العام للفلاحة ستسمح ب”تطوير القطاع وفقا لمؤشرات ميدانية صحيحة بعد تحديد خارطة مؤهلات و قدرات القطاع”.

وفي إطار جهود الدولة لتطوير قطاع الفلاحة, أشرف السيد شرفة رفقة والي تيبازة, أبو بكر الصديق بوستة, على وضع حجر أساس إنجاز مركزين جواريين لتخزين الحبوب و البقول الجافة, مذكرا ببرنامج إنجاز 350 مركزا مماثلا عبر مختلف أرجاء الوطن, انطلقت ورشات أشغال إنجاز 224 منها.

وأشار وزير الفلاحة إلى أن هذا “البرنامج الطموح الذي يتم حاليا تجسيده بفضل مجهودات ولاة الجمهورية الذين رفعوا جميع العراقيل لتخصيص الأوعية العقارية, يندرج ضمن برنامج رئيس الجمهورية الذي يحرص على مرافقة المخطط الوطني للزراعات الاستراتيجية, على غرار هذا النوع من الهياكل التي ترمي لتقوية قدرات التخزين عبر الوطن و يرتقب بداية استلامها انطلاقا من فبراير 2025”.

وتفقد الوزير خلال هذه الزيارة مركب مدمج لإنتاج البيض وأمهات الدواجن, أين جدد حرص الحكومة على تدعيم و مرافقة هذا النوع من الاستثمارات, مؤكدا خلال زيارته لمستثمرتين فلاحيتين على تشجيع الاستثمارات الخاصة لاسيما تلك التي تستعمل تقنيات حديثة و متطورة في الزراعة و السقي.