Monde

مسؤول أممي يحذر من تصاعد الهجمات الصهيونية على لبنان و تداعياتها “الكارثية”

نيويورك (الأمم المتحدة) – حذر عمران ريزا المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان من تداعيات “كارثية” لتصاعد الهجوم الصهيوني المتواصل على لبنان, مشددا على “أهمية نجاح الجهود السياسية والدبلوماسية لتهدئة التوترات في المنطقة”.

وفي حديثه للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك عبر الفيديو من لبنان, قال ريزا: “إن حربا شاملة في لبنان ستكون مدمرة.. وإن التوترات بلغت ذروتها على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية” منبها إلى أن الوضع في لبنان تغير “بطريقة سلبية للغاية” منذ آخر إفادة قدمها في أكتوبر عام 2023.

وأوضح أن “هذا الوضع المتصاعد أدى إلى نزوح أكثر من 110 ألف شخص من جنوب لبنان منذ أكتوبر الماضي”, لافتا إلى أن 5 في المائة من النازحين أطفال, فيما تشير التقديرات إلى أن 150 ألف شخص ما زالوا في المناطق الحدودية للبلاد و هم يتعرضون يوميا للقصف والغارات الجوية” لجيش الكيان الصهيوني.

إلى ذلك, أوضح المسؤول الأممي أن ما لا يقل عن 130 مدنيا استشهدوا في لبنان بسبب الهجمات الصهيونية المتكررة الأسبوع الماضي, فضلا عن 21 مسعفا وثلاثة صحفيين على الأقل, مجددا التأكيد على “ضرورة بذل المزيد من الجهود لإنهاء التصعيد وإيجاد حل سياسي دبلوماسي وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني على الفور وبشكل مستمر”.

وشدد على أن التمويل للنداء السنوي للمساعدة في لبنان لم يتجاوز 25 بالمئة رغم التحديات الأمنية ونقص التمويل, مشيرا إلى أن المساعدات وصلت إلى “مليون شخص حتى الآن هذا العام بما في ذلك 180 ألف متضرر من الصراع في جنوب لبنان”.

وشدد منسق الشؤون الإنسانية في لبنان على”الحاجة العاجلة لتمويل قدره 110 ملايين دولار لدعم استجابة للمساعدة لـ290 ألف شخص متضرر من الصراع”.

ويواصل الكيان الصهيوني استهدافه لبلدات وقرى الجنوب اللبناني, بالتزامن مع عدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى