مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات: الجزائر ملتزمة بتطبيق مخططها الوطني
الجزائر – جدد وزير الصحة عبد الحق سايحي يوم الاثنين إلتزام الجزائر بتنفيذ مخططها الوطني حول مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات.
وقال الوزير في كلمة قرأها نيابة عنه المدير العام للوقاية وترقية الصحة بالوزارة, الدكتور جمال فورار بمناسبة إحياء اليوم الوطني لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات, أن “الجزائر تؤكد مجددا التزامها بتنفيذ مخططها الوطني حول مكافحة مقاومة الميكروبات”, مشيرا إلى أن هذه المسألة هي “مشكلة صحة عمومية”.
وبالمناسبة أحصى السيد سايحي الإجراءات المتخذة في هذا المجال, مستشهدا بالإطار التنظيمي الذي يسمح بالمراقبة و الحصول على البيانات المتعلقة باستهلاك مضادات الميكروبات إضافة إلى برنامج حول المريض يتضمن محاور تخص النظافة بشكل عام بهدف مكافحة الإصابات التي تظهر أثناء العلاج.
كما ذكر الوزير بوجود تعليمات وطنية للتكفل بأمراض السل و السيدا و التهاب الكبد و السحايا و الملاريا, مبرزا الدور الهام الذي تلعبه هذه التعليمات في الحد من مقاومة مضادات الميكروبات.
وأشار من جهة اخرى إلى أن الجزائر تشارك في النظام العالمي لمراقبة مقاومة مضادات الميكروبات من خلال شبكتها الوطنية الخاصة ومعهد باستور الجزائر باعتباره مخبرا مرجعيا.
من جهته, حذر رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي البروفيسور كمال صنهاجي من “الإفراط و اللجوء العشوائي” للوصفات حول مضادات الميكروبات سيما المضادات الحيوية لما لها من خطر على صحة المريض قبل أن يشير إلى أن السلالات المقاومة لمضادات الميكروبات تتراكم أثناء العدوى في المستشفيات.
وخلص إلى القول بأن “مقاومة مضادات الميكروبات تشكل تهديدا صحيا يواجهنا كأطراف فاعلة في مختلف الاجراءات التي باشرتها مختلف المصالح المعنية بمكافحتها”.
يذكر أن اليوم الوطني لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات الذي أسس سنة 2017 يتم إحياؤه هذه السنة تحت شعار: “مضادات الميكروبات: لنستخدمها بحذر”.