منسقة الأمم المتحدة في لبنان : المنطقة تقترب من “كارثة والحل ليس عسكريا”
بيروت – حذرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان, اليوم الأحد, من أن المنطقة تقترب من “كارثة”, وسط ارتفاع التصعيد على حدود لبنان, مشددة على أن الحل ليس عسكريا .
وقالت المنسقة الأممية, جينين هينيس بلاسخارت, على مواقع التواصل الإجتماعي: ” مع اقتراب المنطقة من كارثة وشيكة, لا يمكن التشديد بما يكفي على أنه لا يوجد حل عسكري من شأنه أن يوفر الأمان لأي طرف”.
وكان مجلس الأمن الدولي قد حذر خلال جلسة طارئة, عقدها أول أمس الجمعة في نيويورك, من التصعيد عقب التفجيرات عن طريق هجمات سيبرانية واسعة النطاق في لبنان أسفرت عن سقوط 37 شهيدا وأكثر من 3400 جريح, والغارة التي نفذها الاحتلال الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت, التي أدت إلى استشهاد 45 شخصا, داعيا إلى “ضبط النفس”.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية, في وقت سابق اليوم عن ارتفاع حصيلة الشهداء جراء الغارة التي نفذها الكيان الصهيوني على مبنى سكني في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت أول أمس الجمعة إلى 45 قتيلا.
وأحصت السلطات الصحية في وقت سابق استشهاد 37 شخصا و إصابة 3500 آخرين بجروح في حوادث التفجيرات عن طريق هجمات سيبرانية واسعة النطاق.
وأفادت الوزارة بأن الأدلة الجنائية في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني باشرت عملها لتحديد هويات الضحايا. ويأتي ذلك في حين تواصل السلطات اللبنانية رفع الأنقاض لليوم الثالث على التوالي.
وفي ذات الوقت, يواصل الكيان الصهيوني عدوانه على بلدات وقرى جنوبي لبنان, بالتزامن مع عدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023, حيث أسفر ذلك عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين اللبنانيين ونزوح مئات العائلات من ديارها, وسط تحذيرات أممية ودولية من تفجر الوضع في المنطقة.