منظمات دولية تطالب الاتحاد الأوروبي بالضغط على الكيان الصهيوني لوقف استهداف الصحفيين في غزة  

ولفتت المنظمات في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ اليوم الاثنين, إلى أن الكيان الصهيوني “اتخذ سلسلة من الإجراءات لتقييد حرية الإعلام, أدت عمليا إلى فرض نظام رقابة”, في غزة لطمس معالم الجرائم التي يقترفها الكيان المحتل في هذا الجزء من الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وطلبت المنظمات المدافعة عن الصحافة, في بيانها, من جوزيب بوريل مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ومفوض التجارة فالديس دومبروفسكيس – قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل الخميس المقبل – تعليق اتفاق الشراكة الذي يتناول بصورة خاصة المبادلات التجارية مع الكيان الصهيوني وفرض “عقوبات محددة الأهداف على المسؤولين عن انتهاكات لحقوق الإنسان” في غزة.

وذكرت المنظمات أن أكثر من 100 صحفي فلسطيني استشهدوا في حرب الابادة الصهيونية على غزة “ما يجعلها الفترة الأكثر فتكا بالصحافة منذ عقود”.

كما أشارت إلى منع الاحتلال, الصحفيين الأجانب عمليا من دخول قطاع غزة و”الاعتقالات التعسفية ” للعاملين في مجال الإعلام, حيث تم توقيف ما لا يقل عن 49 منهم, مبرزة أن “التأثير التراكمي لهذه الانتهاكات يخلق الظروف الملائمة للفراغ المعلوماتي ويترك أيضا مجالا للدعاية والتضليل”.

وطالبت المنظمات في بيانها بالحفاظ على حرية الإعلام وحماية حياة الصحفيين في غزة ووضع حد للإفلات من العقاب.

ومنذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 , استشهد 161 صحفيا, وأصيب 186, واعتقل 51 آخرون, حسب نقابة الصحفيين الفلسطينيين.