Monde

هيئات مغربية تحشد قواعدها النضالية من أجل مواجهة الاختراق الصهيوني للمملكة

الرباط – أعلنت عشرات الهيئات الحقوقية و السياسية المغربية عن تعبئة قواعدها النضالية من أجل رفع وتيرة مواجهة التطبيع و الاختراق الصهيوني للمملكة, و إسقاط جميع الاتفاقيات الخيانية مع الكيان الصهيوني المحتل.

جاء ذلك في بيان توج اجتماعا عرف مشاركة كل من مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين, التي تضم عشرات الهيئات المناهضة للتطبيع و نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب, خصص لمناقشة التحديات التي تواجه المملكة في ظل إمعان المخزن في التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي اخترق كل مفاصل الدولة.

و حسب البيان, أكد الجانبان “التزامهما المشترك في مواجهة التطبيع والاختراق الصهيو-تطبيعي للبلاد, و توطيد وتطوير الفعل المدني الممتد على مختلف الأصعدة”, مبرزين بأن الفعل النضالي سيشمل الترافع والتعبئة على الصعيدين الإعلامي والثقافي من أجل إسقاط التطبيع.

من جانبه, أكد الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب على مواصلة دعم القضية الفلسطينية, خاصة و أنه منضوي في عدد من الأطر الدولية و التنسيقيات النقابية العالمية والقارية, التي تشكل منصات ومنابر داعمة لكفاح الشعب الفلسطيني.

من جهتها, وجهت المبادرة المغربية للدعم و النصرة, نداء إلى الشعب المغربي وقواه الحية من أجل مضاعفة النضال لإسقاط التطبيع, والمشاركة في كل الحركات الاحتجاجية من اجل إلزام المخزن على فك الارتباط مع الصهاينة.

هذا وفي وقت سابق, حذرت نقابات في قطاع التعليم من التطبيع التربوي و من “تكريس” هذا المشروع الصهيوني التدميري عبر النوادي المدرسية والمناهج الدراسية “تحت مبرر نشر ثقافة التسامح والتعايش, في الوقت الذي تكرس المناهج التعليمية الصهيونية الكراهية المطلقة للعرب”.

و شددت في السياق على ضرورة “التصدي لهذا المشروع الصهيوني المخزي, و حماية الأجيال الناشئة ومن خلالها حماية المجتمع, عبر نشر ثقافة الوعي المضاد وفضح كل الخطوات التطبيعية والطابع الاستعماري والعنصري للكيان الصهيوني في تعامله مع تلاميذ وأطفال فلسطين”.  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى