Société

كريكو تثمن تعاون قطاع التربية لإدماج ذوي الاحتياجات الخاصة المتمدرسين في الأقسام الخاصة

تيسمسيلت- ثمنت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, كوثر كريكو, يوم الأربعاء من ولاية تيسمسيلت التعاون بين قطاعي التضامن  والتربية الوطنية في مجال إدماج التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة المتمدرسين في الأقسام الخاصة.

وأوضحت الوزيرة خلال حديثها مع أستاذات يتكفلن بتلاميذ يعانون من إعاقة ذهنية بسيطة وطيف التوحد بالمدرسة الابتدائية “الامير عبد القادر” بتيسمسيلت في إطار زيارتها الى الولاية أن التعاون بين القطاعين قد أثمر نقل العديد من المتمدرسين في الاقسام الخاصة الى الاقسام العادية مما ساهم في اندماجهم.

ودعت السيدة كريكو إطارات قطاعها إلى “التنسيق أكثر مع قطاعي الصحة والتربية الوطنية من خلال تحديد نسبة الاعاقة بدقة مما يسهل اتخاذ التكفل النفسي الجيد بهم من طرف قطاع التضامن الوطني وتوجيهه الى قسم خاص وفق قدراتهم لضمان اندماج سلس بالتعاون الوثيق مع الأولياء”.

وأبرزت الوزيرة في تصريح إعلامي أن قطاع التضامن يتوفر على 239 مؤسسة للتربية والتعليم المتخصص و17 ملحقة و1194 قسم خاص داخل مؤسسات قطاع التربية الوطنية جاهزة لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة في أحسن الظروف.

اقرأ أيضا :  رئيس الجمهورية: ضرورة دفع منحة التمدرس شهرا على الأقل قبل الدخول المدرسي ابتداء من السنة المقبلة

وذكرت أن القطاع بولاية تيسمسيلت استفاد برسم البرنامج التنموي التكميلي الذي أقره رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لصالح الولاية من عدة عمليات بغلاف مالي تجاوز 221 مليون دج تخص إعادة تأهيل المرافق المتوفرة وانشاء أخرى بعضها تم استلامه واخرى في طور الانجاز.

كما أشرفت السيدة كريكو بمدرسة الاطفال المعاقين سمعيا بتيسمسيلت على انطلاق دورة تكوينية لصالح 36 معلم للتعليم المتخصص مكلفون بتأطير اكثر من 200 تلميذ من ذوي الاعاقات الذين يدرسون في اقسام خاصة في الطورين الابتدائي والمتوسط.

وبذات المركز وقفت الوزيرة على سير حملة تنظيف وتزيين المرافق التابعة لقطاعها تحسبا للدخول المدرسي المقبل حيث أشادت بتعاون جميع الشركاء.

كما زارت المعرض المقام بوسط مدينة تيسمسيلت بمناسبة التحضير للدخول المدرسي الذي تعرض خلاله عدة نساء ماكثات في البيت وجمعيات منتوجاتها من الالبسة والحقائب وبعض المستلزمات المدرسية حيث اكدت ان عددا من الولايات ستحتضن معارض مماثلة لدعم وتشجيع الاسرة المنتجة وخاصة المرأة الماكثة في البيت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى