الدعوة لتوفير الحماية الدولية للصحراويين في الاجزاء المحتلة من الصحراء الغربية
الداخلة المحتلة (الاراضي الصحراوية المحتلة) – طالب مناضلون صحراويون في الأراضي الصحراوية المحتلة, اليوم الثلاثاء, المنتظم الدولي بضرورة توفير حماية دولية ومراقبة واقع حقوق الإنسان بالجزء المحتل من الصحراء الغربية والتقرير عنها.
واستحضر مناضلون صحراويون من مدينة الداخلة المحتلة, في بيان لهم اليوم, جريمة الاغتيال النكراء التي راح ضحيتها الشاب الصحراوي الشهيد محمد لمين ميشان, الذي استهدفته أيادي غدر عدوانية من مستوطني الاحتلال المغربي بالداخلة المحتلة, بعد مرور 12 سنة على اغتياله, مستذكرين مناقب الفقيد الذي “قيد حياته مناضلا غيورا ومدافعا عن حق شعبه في الوجود”.
وطالب المناضلون, في بيانهم, المنتظم الدولي بضرورة توفير حماية دولية ومراقبة واقع حقوق الإنسان بالجزء المحتل من الصحراء الغربية والتقرير عنها, مشددين على ضرورة فتح تحقيق فوري وعاجل في هذه الجريمة النكراء لمحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة, الى جانب تحميل الأمم المتحدة مسؤولياتها التاريخية تجاه الشعب الصحراوي المضطهد.
ودعا البيان المنظمات الحقوقية الصحراوية منها والدولية للتضامن مع عائلة الشهيد الصحراوي محمد لمين ميشان ومساندتهم لمعرفة ملابسات الجريمة, محملين سلطات الاحتلال المغربي كامل مسؤولية ما يطال الشعب الصحراوي من قمع وقتل.
وجدد المناضلون دعوة الجماهير الصحراوية في كل مكان إلى ضرورة التضامن مع عائلات الشهداء والمختطفين ومجهولي المصير, وخاصة عائلة المختطف لحبيب أغريشي, وتكاثف الجهود ضد الاحتلال, مؤكدون بالمناسبة تضامنهم المبدئي واللامشروط مع كافة الأسرى المدنيين الصحراويين القابعين بسجون الاحتلال المغربية الرهيبة.
وذكر البيان في الأخير أنه لا ممثل للشعب الصحراوي سوى الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو), منوهين بما أبانت عنه الجماهير الصحراوية بالداخلة المحتلة من شجاعة للتصدي لمخططات الاحتلال “الجهنمية والهادفة إلى نفي العنصر الصحراوي من الوجود”.