تأمين: الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي يطلق قريبا منتج جديد لتأمين العمال الموسميين
الجزائر- سيطلق الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي, عما قريب, منتج تأميني جديد للتأمين الفردي ضد الحوادث, موجه لخدمة المستثمرين والفلاحين من أجل تأمين العمال اليوميين أو الموسميين الذين يتم استخدامهم خلال مختلف الحملات الفلاحية لفترات قصيرة المدى, حسب ما أفاد به, يوم الجمعة, بيان للصندوق.
و جاء في البيان”سيطلق صندوق التعاون الفلاحي قريبا, عن طريق فرعه التعاضدي لتأمين الأشخاص, منتجا تأمينيا جديدا تحت اسم “موسمي فلاحي”, وذلك لخدمة المستثمرين والفلاحين من أجل تأمين العمال اليوميين أو الموسميين الذين يعملون لديهم خلال مختلف الحملات الفلاحية لفترات قصيرة المدى”.
و بحسب البيان, سيسمح هذا المنتج التأميني, الذي سينطلق عن طريق الفرع التعاضدي للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي, بتوفير تغطية كاملة ومتكيفة مع احتياجات العمال الموسميين في حالة وقوع حوادث ما خلال ممارستهم للنشاط الفلاحي.
كما اشار البيان الى ان التاريخ المحتمل لإطلاق هذا المنتج الجديد سيكون خلال حملة الحرث والبذر المقبلة 2024-2025, وسيتم ذلك عن طريق شبكة التعاون الفلاحي التي تمتد لتشمل كل التراب الوطني بواسطة 70 صندوق جهوي وأزيد من 570 مكتب محلي.
و بحسب البيان, يندرج المنتج التأميني الجديد في اطار الدور التأميني المحوري الذي يلعبه التعاون الفلاحي من أجل المحافظة على القطاع الفلاحي وضمان استدامة النشاطات المرتبطة به لاسيما أن القطاع يتميز بخصوصية نشاطاته حيث تعتبر نشاطات موسمية تجري طوال السنة, و ذكر منها حملة الحصاد والدرس, حملة الحرث والبذر, حملة جني التمور والاعتناء بالأشجار, حملة جني الزيتون مما يستدعي تعبئة وتوفير اليد العاملة اليومية أو الموسمية المناسبة.
و عن أهمية المنتج التأميني -يقول البيان- “سيسمح بتوفير تغطية كاملة ومتكيفة مع احتياجات العمال الموسميين في حالة وقوع حوادث ما خلال ممارستهم للنشاط الفلاحي”.
كما عددت التعاضدية الفلاحية مميزات هذا المنتج الفلاحي و منها “التغطية الكاملة” حيث يوفر تغطية ضد الحوادث التي تقع في موقع عمل العمال الموسميين الفلاحيين, مشيرة أنه قد تم تصميمه وتكييفه بما يتماشى مع الاحتياجات المتنوعة للمواسم الفلاحية, بالإضافة الى التسعيرة المناسبة اذ يوفر, حسبها, “أحسن الضمانات مع تسعيرات مدروسة ومعقولة للغاية”.
“وقد جاء هذا المنتج التأميني, الجديد بغرض راحة العمال الموسميين خلال أداء عملهم وكذا تلبية احتياجات المستثمرين الفلاحيين, يضيف البيان.