المفوض الأممي لحقوق الإنسان يدعو إلى إتخاذ “إجراءات عاجلة” لتجنب نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط
جنيف- أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان, فولكر تورك, يوم الإثنين, عن قلقه “العميق” إزاء تزايد خطر نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط, داعيا إلى إتخاذ إجراءات عاجلة لنزع فتيل هذا الوضع الخطير.
وقال تورك, في بيان حول تصاعد التوتر بمنطقة الشرق الأوسط: “أشعر بقلق عميق إزاء تزايد خطر نشوب صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط”, داعيا الدول المؤثرة وكافة الأطراف إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتهدئة “الوضع الخطير للغاية”.
مخاوف تورك جاءت بعد واقعة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وأضاف أن حقوق الإنسان وحماية المدنيين “يجب أن تكون على رأس الأولويات” وشدد على أن المدنيين, ومعظمهم من النساء والأطفال, في المنطقة “عانوا من آلام ومعاناة لا تطاق”.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان: “يجب فعل كل شيء لمنع تفاقم هذا الوضع والتسبب في المزيد من العواقب الوخيمة للمدنيين”.
وكان أنطونيو غوتيريش, الأمين العام للأمم المتحدة, أكد مؤخرا أن الغارة الصهيونية على العاصمة اللبنانية بيروت واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية في إيران يمثلان “تصعيدا خطيرا”, داعيا المجتمع الدولي للعمل بقوة من أجل التهدئة في منطقة الشرق الأوسط.
بدوره, أعرب تور وينسلاند, منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط, عن “قلق عميق” إزاء التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط والتي قال “إنها قد تكون لها تداعيات بعيدة المدى على المنطقة”, داعيا إلى “ضبط النفس وتجنب الأفعال التي يمكن أن تزيد من زعزعة استقرار المنطقة”.
