العدوان الصهيوني: مسؤول أممي يدعو مجددا إلى وقف إطلاق النار بقطاع غزة
جنيف- دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان, فولكر تورك, مجددا إلى وقف إطلاق النار و إنهاء العدوان على قطاع غزة ووصول المساعدات الإنسانية ودعم عملية سياسية تقود إلى حل الدولتين, تماشيا مع القرارات السارية لمجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة.
جاء ذلك في خطاب رسمي وجهه تورك الى رئيس البرلمان العربي عادل العسومي, ردا على خطابه بتاريخ 23 يوليو الماضي والذي سلط فيه الضوء على الوضع الخطير في قطاع غزة والضفة الغربية وحرب الإبادة الجماعية وانتهاكات حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني, والقرارات التي تبناها البرلمان العربي في هذا الشأن.
وحسب بيان البرلمان العربي, فإن المفوض السامي أكد إن مكتبه “سيواصل رصد الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية وتقديم تقرير بشأن ذلك”, داعيا كافة الاطراف والدول لإيجاد سبيل للسلام والعدالة والمحاسبة, و رحب بمشاركة البرلمان العربي في تعزيز الاحترام العالمي لحقوق الإنسان.
من جانبه, أعرب العسومي عن تقديره للاستجابة السريعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان لمطالب البرلمان العربي لوقف العدوان ونزيف الدم المستمر والمتصاعد ومواجهة جرائم كيان الاحتلال الصهيوني, متطلعا إلى أن تقوم البرلمانات الوطنية والدولية والإقليمية الأخرى والتي تمت مخاطبتها ب”الاسراع في الاستجابة والعمل على إنهاء فوري لإطلاق النار ووقف حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها كيان الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني”.
و أكد استمرار البرلمان العربي في القيام بدوره في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في جميع المحافل وعلى مختلف المستويات الإقليمية والدولية “حتى ينال حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس”.
ويواصل جيش الاحتلال الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي, عدوانه على قطاع غزة, مما أسفر, في حصيلة غير نهائية, عن استشهاد أكثر من 39 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 92 ألف آخرين, ونزوح أزيد من 85 بالمائة من سكان القطاع, وهو ما يعادل 9ر1 مليون شخص, بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.