العدوان الصهيوني على غزة: أطفال قطاع غزة بحاجة لدعم نفسي وتعليمي بشكل عاجل
نيويورك (الأمم المتحدة) – قال الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف), كاظم أبو خلف, اليوم الأحد, أن الأطفال في قطاع غزة هم الفئة الأكثر تضررا مما يحدث هناك وهم بحاجة ماسة لدعم نفسي وتعليمي بشكل عاجل.
وأوضح ذات المسؤول أن الوضع الحالي في قطاع غزة يتطلب استجابة عاجلة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من فقدان التعليم والأضرار النفسية الجسيمة التي يتعرضون لها, مشيرا إلى أن عدد الأطفال الذين استشهدوا هو 14 ألفا على الأقل, وهذه أقل التقديرات, بالإضافة إلى آلاف المصابين.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة, قال أبو خلف أن جميع الأطفال في قطاع غزة يحتاجون إلى دعم نفسي, حيث فقد ما لا يقل عن 625 ألف طفل عاما دراسيا منذ بدء العدوان على القطاع في أكتوبر الماضي وبعض الأطفال تعرضوا لبتر أطرافهم وهم في حاجة إلى الخروج من القطاع لتلقي العلاج, مؤكدا أن هناك العديد من الأطفال يعانون من الخوف والقلق بسبب العدوان الصهيوني.
وأشار أبو خلف إلى أن منظمة “اليونيسف” عملت خلال الفترة الماضية مع شركائها في قطاع غزة لإنشاء “مساحات مؤقتة للتعليم”, وهي عبارة عن خيام كبيرة في وسط تجمعات النازحين لكن بسبب الاستهدافات المتواصلة لهذه المناطق تعثرت محاولات التعليم.
وأضاف أن “اليونيسف” وشركاءها في العمل الإنساني يحاولون تقديم ما يمكن من خدمات في ظل الظروف الحالية, كما يقدمون المساعدات الغذائية والوقود للمستشفيات, مشيرا إلى أنه يتم التنسيق مع منظمة الصحة العالمية لإخراج 170 شخصا يحتاجون إلى العلاج في الخارج.
ومنذ السابع أكتوبر 2023, يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة, خلف أكثر من 40 ألف شهيد وأزيد من 92 ألف جريح وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 9ر1 مليون شخص.