رئاسيات/صحف شرق البلاد: خطابات بمضمون إقتصادي وإجتماعي في رابع يوم من الحملة الإنتخابية

تحت عنوان “مليونا سكن و مواصلة تحسين مستوى المعيشة” تطرقت يومية النصر العمومية إلى تعهد المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون أمام الحضور الغفير في التجمع الشعبي المنظم بقسنطينة “بمواصلة تحسين الإطار المعيشي للجزائريين والرفع من قدراتهم الشرائية و كذا بناء 2 مليون وحدة سكنية جديدة وتقوية الاقتصاد الوطني”.

كما نقلت ذات الجريدة عن المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون تأكيده بأن العهدة الثانية -في حال نيله ثقة الجزائريين- لن تكون سياسية بل اقتصادية بامتياز.

نفس اليومية  نقلت عن مترشح حركة مجتمع السلم (حمس) للانتخابات الرئاسية المقبلة السيد حساني الشريف عبد العالي تأكيده من قسنطينة كذلك على “أن برنامجه موجه لمختلف الفئات الاجتماعية ويرتكز على الإنسان والاستثمار فيه وجعله إيجابيا.”

من جهته تعهد مرشح جبهة القوى الاشتراكية السيد يوسف أوشيش خلال التجمع الشعبي الذي نشطه بمدينة مليانة بولاية عين الدفلى حسب ما ذكرته نفس الصحيفة “برفع الحد الأدنى للأجر الوطني المضمون إلى 40 ألف دج وتسقيف الأسعار لاسيما المواد الواسعة الاستهلاك لحماية القدرة الشرائية وتحقيق العدالة الاجتماعية إلى جانب تقوية الجبهة الداخلية وتعزيز الأمن القومي”.

أما يومية “لاست ريبوبليكان” التي تصدر باللغة الفرنسية فقد كتبت في أحد مقالاتها حول الحملة الانتخابية بأن المترشحين الثلاثة يركزون على الأمن الغذائي الذي يعتبرونه –حسبها- أولوية و هدف استراتيجي و عامل ضروري يضمن السيادة فيما كتبت يومية “سيبوس تايمز ” التي تصدر هي الأخرى باللغة الفرنسية أن المترشحين الثلاثة قد دخلوا فعلا في خضم الحملة الانتخابية مبرزين إصرارهم على إقناع المواطنين بمضامين برامجهم.

من جهتها نقلت يومية “عين الجزائر” عن رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة “أن التصويت لصالح المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون يسمح باستكمال إنجاز المشاريع المهيكلة”.

كما تطرقت الصحف الصادرة بشرق البلاد لمختلف التجمعات و النشاطات الجوارية التي تندرج ضمن الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل بهدف إقناع الناخبين ببرامج المترشحين الثلاثة لهذا الاستحقاق.