لازاريني : الأطفال هم الضحية الأولى لحرب الابادة الصهيونية على قطاع غزة
نيويورك (الأمم المتحدة) – قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”, فيليب لازاريني, اليوم الخميس, إن غزة لم تعد مكانا آمنا للأطفال, وهم الضحية الأولى لحرب الابادة الصهيونية المستمرة على القطاع للشهر الحادي عشر على التوالي, مجددا دعوته الى وقف إطلاق النار الذي “تأخر كثيرا”.
وقال لازاريني في تغريدة على حسابه على منصة /أكس/ : “أفادت تقارير بوقوع هجوم مروع آخر الأربعاء, على إحدى مدارس الأونروا في مدينة غزة”, ما أسفر عن استشهاد وإصابة أطفال.
وتساءل لازاريني : “بعد مشاهدة احتراق بعض الأطفال حتى الموت, هل بقي من الإنسانية شيء؟”, مضيفا ان غزة “لم تعد مكانا للأطفال, هم أول ضحايا هذه الحرب القاسية, لا يمكننا أن نسمح بأن يصبح الأمر الذي لا يطاق هو المعيار الجديد, كفى, وقف إطلاق النار تأخر كثيرا”.
كما صرح لازاريني خلال لقاء مع شبكة /سي ان ان/ الامريكية اليوم إن “الأمر مؤسف ومحبط للغاية عندما ترى الأطفال داخل قطاع غزة يبحثون في القمامة عن أي شيء يمكنهم أكله أو بيعه”.
وأضاف لازاريني في نفس اللقاء أن “الوضع الإنساني في قطاع غزة أسوأ من أي شيء يمكن أن يراه الإنسان”, لافتا إلى أن “الأمراض تفتك بسكان القطاع, على غرار شلل الأطفال” الذي انتشر بشكل حاد.
وكان جيش الاحتلال الصهيوني استهداف أمس الاربعاء, مدرسة “صلاح الدين” التابعة “للأونروا” بمدينة غزة, ما أسفر عن استشهاد و إصابة فلسطينيين, بينهم أطفال.
ويواصل الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة على غزة لليوم ال320 على التوالي وهو ما رفع عدد الشهداء إلى 40.265 و الجرحى الى 93.144, حسب حصيلة مؤقتة أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية اليوم.
وحسب الوزارة, فإن نسبة الأطفال من إجمالي الشهداء بلغت 33%, فيما بلغت نسبة النساء 18.4%, وهو ما يعني أن نسبة 51.4% من إجمالي الشهداء في غزة هم من النساء والأطفال.