الصحف الصادرة بوهران: الأسبوع الثاني من الحملة الانتخابية سيكون شديد التنافس وحاسما بين المترشحين
وهران – أجمعت الصحف الصادرة بوهران اليوم السبت في إطار مواكبتها للحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر القادم أن الأسبوع الثاني من عمر هذه الحملة يشهد تنافسا شديدا و صعبا وسيكون حاسما بين المترشحين الثلاثة وممثليهم لإقناع المواطنين ببرامجهم و استقطابهم .
وتحت عنوان ” توازن في الخطاب و اتفاق حول أهمية الاستحقاق ” كتبت جريدة “الجمهورية ” العمومية التي خصصت في هذا العدد 12 صفحة لمجريات الحملة الانتخابية ” أن الحملة الانتخابية استهلت أسبوعها الثاني في جو ساده التنافس و النزول الجماعي للمترشحين الثلاثة ومن يمثلهم إلى القاعدة الشعبية للظفر بأصواتها “.
واشارت الى أن المترشحين الثلاثة لهذا الاستحقاق الوطني جمعتهم النظرة المتجانسة حول تعزيز المكتسبات و تدعيمها بالانجازات من أجل الرقي بمستقبل الأمة و تعزيز الأمن و الاستقرار والتصدي للمناوئين . و ظهر في الحملة الانتخابية الاحتدام السياسي الهادئ استعملت فيه لغة رزينة.
كما قدمت ذات الجريدة الناطقة بالعربية بعض التحاليل حول خطاب المترشحين الثلاثة في الأسبوع المنقضي من عمر الحملة الانتخابية حيث قالت بخصوص ذلك ” أن خطابهم اتسم بالواقعية وكانت له سمات خاصة تتصف برصانة الحديث و عمق المعنى و الخطاب المقنع و القابل للتجسيد في الواقع “.
وفي نفس الاتجاه أبرزت جريدة ” كاب دي زاد ” في مقالها المعنون ب ” الوحدة و استقرار البلاد قبل كل شيء ” المواضيع التي تضمنت خطابات المترشحين الثلاثة و ممثليهم خلال الأسبوع الأول من هذه الحملة حيث قالت في هذا الصدد ” إن الشعب الجزائري ينتظر من المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون مواصلة الإنجازات والمشاريع الكبيرة التي أطلقها سنة 2019 وقد قدم نفسه في هذه الانتخابات استجابة لنداء المواطنين والسياسيين والأحزاب و الجمعيات وشخصيات وطنية”.
ومن جانبه تعهد مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية السيد يوسف أوشيش بإعادة هيكلة الاقتصاد الوطني حسب خصوصيات كل جهة من مناطق البلاد وهيكلة الاقتصاد الوطني من خلال إحداث “مراكز صناعية وفلاحية” كما قدم مترشح حركة مجتمع السلم السيد عبد العالي حساني الشريف برنامجه لتنمية المناطق الحدودية التي تشكل عاملا أساسيا للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي” كما أشارت ذات الجريدة الناطقة بالفرنسية .
ومن جانبها ذكرت جريدة ” ليكو دورون ” في افتتاحيتها المعنونة ب ” 7 سبتمبر لمواجهة التحديات ” أن ” الحملة الانتخابية تدخل أسبوعها الثاني ولا يبدو أن المترشحين الثلاثة للرئاسيات المقبلة و المساندين لهم يشعرون بتأثيرات الحرارة أو الإرهاق ” مشيرة في ذات السياق إلى أن ” مستقبل البلاد هو الرهان الأكبر و هذا ما يجعلهم يتغلبون على التعب “.
وبخصوص خطاب المترشحين الثلاثة قالت ذات الجريدة الناطقة بالفرنسية ” لقد تكررت الدعوة إلى التصويت بقوة في كل خطاب المترشحين الثلاثة و أنصارهم و يعد المواطنون الذين يحضرون التجمعات والنشاطات الجوارية الأخرى بالاستجابة لنداء الوطن الذي سيظهرون للعالم أنهم متحدون و ملتزمون ببناء الجزائر الجديدة القادرة على مواجهة كل التحديات “.
وتحت عنوان ” أسبوع ثاني حاسم ” قالت جريدة ” واست تريبين ” الصادرة بالفرنسية في افتتاحيتها ” أن ” الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر تدخل أسبوعها الثاني ولا يزال أمام المترشحين طريق طويل ووقت لإقناع المواطنين.
لكن هذا الفصل الثاني من الحملة يعد بأن يكون حاسما بالنسبة للمتنافسين الثلاثة من أجل شرح برامجهم بشكل أفضل و إيجاد الكلمات و قبل كل شي , الآليات اللازمة لإقناع المواطن”.
وفي ذات السياق أشارت ذات اليومية ” سيكون أمام يوسف أوشيش وعبد المجيد تبون وحساني شريف عبد العالي أسبوعا ثانيا صعبا و أكثر إثارة خاصة أنه أصبح من الواضح أن المواطن مهتم أكثر فأكثر لبرامج ومشاريع المتنافسين على منصب رئيس الجمهورية “مشيرة في ذات السياق الى أن “هذا الأسبوع يعد أكثر أهمية لأنه سيحدد بلا شك الفرص الحقيقية لكل مترشح قبل انتهاء الأسبوع الثالث و الأخير من هذه الحملة”.
وفي إطار متابعتها للحملة الانتخابية خصصت ذات اليوميات حيزا كبيرا لتجمعات المترشحين الثلاثة ولممثليهم والنشاطات الجوارية والحملات التحسيسة عبر مختلف الأحياء لتوعية المواطنين بأهمية التصويت.