جمعية صحراوية تدق ناقوس الخطر جراء ممارسات الاحتلال المغربي بالسواحل البحرية للصحراء الغربية
بئر لحلو (الأراضي الصحراوية المحررة) – دقت جمعية “مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية” ناقوس الخطر جراء ممارسات الاحتلال المغربي بالسواحل البحرية للصحراء الغربية وما ينتج عنها من أضرار للبيئة، وما يمثله ذلك من انتهاكات لحقوق الشعب الصحراوي وسيادته على ثرواته الطبيعية.
وقالت الجمعية الصحراوية – في بيان – أنه في إطار عمليات الرصد ومراقبة السفن التي تجوب سواحل الجزء المحتل من الصحراء الغربية التي تقوم بها جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة، تم رصد سفينة “علمية” مغربية منذ حوالي شهرين بميناء مدينة الداخلة المحتلة وهي اليوم ترسو بميناء مدينة أكادير المغربية، وهي سفينة ذات “قدرات علمية لتتبع الثروات البحرية المختلفة على عمق ألف متر”.
وتابعت أنه مع أن الاحتلال المغربي يدعي أن مهمة هذه السفينة “علمية”, إلا أنها في الحقيقة تقوم بمهام أخرى “غير معلنة” تهدف إلى تغيير معادلات التوازن البحري.
وكانت جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية قد نددت في 14 أغسطس الماضي بمشاركة مجموعة من السفن في نهب الفوسفات بالصحراء الغربية، داعية مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ “إجراءات حاسمة ورادعة ضد الاحتلال المغربي وكل من يشاركه في جرائمه بحق الصحراويين ويتستر عليه”.