رئاسيات : أفراد الجالية الوطنية بمصر متفائلون بمستقبل أفضل وبجزائر أقوى

ومنذ انطلاق عملية الاقتراع على الساعة التاسعة صباحا وإلى غاية غلق مكتبي التصويت على السابعة مساء, توافدت أعداد كبيرة من أفراد الجالية المسجلين بكل من مكتب القاهرة (1647 ناخب) ومكتب الإسكندرية (236 ناخب) للإدلاء بأصواتهم في هذا الاستحقاق الهام والتعبير عن انتمائهم القوي لوطنهم.

وفي هذا الصدد, عبر الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية, السفير محند صالح لعجوزي, عن اعتزازه بأدائه رفقة باقي أفراد الجالية الوطنية لهذا “الواجب الوطني والعمل الحضاري الذي يجري في تنظيم محكم”.

وبالمناسبة, دعا السفير لعجوزي كافة الشعب الجزائري المتواجد داخل أو خارج الوطن الى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع والمشاركة في العمل الانتخابي الذي قال أنه “يعكس اهتمام المواطن ببلاده”, مشيرا إلى أن “كل صوت له وزنه”.

وفي ذات السياق, اعتبرت السيدة نسيمة شريط وهي أول ناخبة أدت واجبها الوطني بمكتب الاقتراع بالقاهرة, أن الانتخابات الرئاسية “مناسبة كبيرة ينبغي على كافة الجزائريين المشاركة فيها بقوة تعبيرا عن انتمائهم القوي لبلدهم”, مبرزة أهمية الاستحقاق الرئاسي في “دعم استقرار البلد”.

وبدورها, قالت السيدة نادية أمالو, المقيمة بالقاهرة منذ 34 سنة, أن الانتخابات الرئاسية موعد بارز يأتي لتأكيد النهج الديمقراطي للجزائر وكذا “الطفرة التي تشهدها البلاد مؤخرا في كافة المجالات وعلى الصعيدين الداخلي والخارجي”.

ومن جانبها, أوضحت السيدة عوالي شوشة, المتواجدة بالأراضي المصرية منذ سنة 1997 , أنها دأبت على المشاركة في كل المواعيد الانتخابية تعبيرا عن حبها للوطن وذلك عن طريق الوكالة, غير أنها أصرت في الاستحقاق الرئاسي الحالي على “الانتقال من محافظة الدقهلية التي تبعد بأزيد من 146 كلم عن القاهرة إلى مقر السفارة الجزائرية, من أجل أداء واجبها الانتخابي موشحة بالعلم الوطني”.

وأضافت أنها أرادت بذلك التعبير عن افتخارها بالتحولات الإيجابية التي تعرفها الجزائر والتي لاحظتها عن كثب في زيارتها الأخيرة إلى الوطن العام الماضي.

يذكر أن عملية التصويت ستستمر على مستوى مكتبي القاهرة والإسكندرية إلى غاية يوم السبت المقبل, من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية السابعة مساء، على أن يتم فتح المكتبين في آخر يوم للاقتراع على الساعة الثامنة صباحا.