رئاسيات: تنظيم محكم منذ انطلاق الاقتراع بولايات الوسط

فبولاية البليدة أين تعني عملية الاقتراع 695379 ناخب سيدلون بأصواتهم عبر 1859 مكتب تصويت يشرف عليها 14383 مؤطر, شهدت هذه المكاتب توافدا للناخبين من مختلف الفئات العمرية وسط توقعات بتزايد الإقبال خلال الفترة المسائية كما جرت عليه العادة, وفقا لما أجمع عليه المشرفون على مكاتب التصويت.

وعبر عدد من الناخبين عن أملهم في أن تسفر هذه الانتخابات الرئاسية عن فوز الشخص الملائم القادر على قيادة البلاد ومواصلة مسيرة بناء الجزائر الجديدة خاصة فيما يتعلق بتحسين الإطار المعيشي للمواطن و الرفع من القدرة الشرائية وترقية الاقتصاد الوطني.

وبولاية الجلفة التي بلغ عدد الهيئة الناخبة بها 617778 مسجل, عرفت الساعة الأولى إقبالا لافتا لفئة الشباب بمركز “بسطامي شويحة” بحي الضاية و”الأمير عبد القادر” بوسط المدينة وكذا المركز الإنتخابي “مقواس بلقاسم” بحي بوتريفيس الذي يحصي هيئة ناخبة تفوق 6700 ناخب.

وأكد نور الدين برمان, وهو شاب قيادي كشفي وكذا ناشط جمعوي, أن حضوره المبكر لمركز الإقتراع هي مسألة “في غاية الأهمية تتعلق بالإخلاص للوطن وإنجاح موعد انتخابي يشكل استمرارية للدولة وركائزها التي تجعلها دائما كقوة إقليمية لها صوتها المعهود في المحافل الدولية”.

وقال ناخب آخر بمركز بومقواس بلقاسم, أنه يأمل في أن تواصل الجزائر مسيرتها في البناء والتشييد.

أما بولاية المدية, شهدت عدد من مكاتب التصويت إقبال لاسيما فئة كبار السن خاصة بالتجمعات السكنية الكبرى على غرار بلديات المدية و البرواقية وقصر البخاري و بني سليمان و عين بوسيف و تابلاط و شلالة العذاروة.

وحسب المنسق الولائي للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, هارون أوروان, يبلغ عدد الهيئة الناخبة 553137 موزعين على 444 مركز انتخاب و 1603 مكتب اقتراع يشرف عليهم 123427 مؤطر.

بدورها تحصي ولاية تيبازة أزيد من 445000 ناخب ويبلغ عدد مراكز الانتخابات بها 204, ولقد توافد من بينهم خاصة أصحاب الأعمال الحرة منذ الساعة الأولى من افتتاح مكاتب الاقتراع, كما لوحظ ببعض مكاتب الاقتراع منها مركز محمد بن عثمان بوسط المدينة.

وقال أحد مواطني بلدية الجبلية ببني ميلك بأقصى غرب الولاية, أنه أدى واجبه الانتخابي ل”اختيار رئيس البلاد حفاظا على الجمهورية و دعما للاستقرار و الأمن”.

وبولاية عين الدفلى يبلغ عدد الناخبين بها 488474 موزعين عبر 1309 مكتب و 315 مركز تصويت.

أما بولاية تيزي وزو, فقد شرع 682298 ناخب في الادلاء بأصواتهم,  موزعين على 703 مركز و 1746 مكتب تصويت يشرف عليها 15737 مؤطر مجندين لإنجاح هذا الحدث الديمقراطي.

وببومرداس أين يبلغ عدد مراكز التصويت 267, ويتجاوز عدد الهيئة  518000 ألف ناخب ويؤطر الانتخابات أكثر من 10 آلاف شخص, عرفت العملية في بدايتها إقبال الناخبين لاسيما من كبار السن خاصة بالمناطق الريفية أين تم توفير مختلف الخدمات على غرار النقل الجماعي قبيل فتح مكاتب التصويت من أجل تسهيل تنقل المؤطرين و الناخبين مع تسجيل إفتتاح غالبية المصحات العمومية والمحلات التجارية.

وفي ولاية البويرة العملية تجري عملية التصويت في ظروف “عادية”, حسب المنسق الولائي للهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات, خالد سالم, مشيرا إلى أن نحو 52 بالمائة من تعداد الهيئة الناخبة بالولاية المقدرة ب539200 ناخب

وبمركز الانتخاب بمدرسة “العربي تبسي” الواقع وسط المدينة, أكد أحد الشباب أنه حرص على التصويت خلال الساعات الأولى من بدء العملية التي هي “في صالح بلادنا ولإحداث التغيير المنشود” وهو ما أجمع عليه مختلف الناخبين.

كما انطلقت العملية بولاية بجاية التي تحصي 550886 ناخبا, و تم اتخاذ كافة التدابير لضمان السير الحسن لكافة مجرياتها. وأكد أحد الناخبين أنه قام بواجبه الانتخابي باكرا مثلما اعتاد دائما و كذا لتفادي التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة, فيما أكد مواطن آخر أن قيامه بالتصويت اليوم نابع من قناعته على أداء الواجب.