حشد جماعي للجزائريين خلال اليوم الأخير من الانتخابات الرئاسية في غارج لي غونيس
بونتواز (فرنسا) – تتواصل عمليات التصويت الخاصة بالانتخابات الرئاسية اليوم السبت في بونتواز, فرنسا, في جو ودي أين تجند الجزائريون المقيمون في غارج لي غونيس بشكل جماعي لإسماع التزامهم المدني حيث ستغلق مكاتب التصويت على الساعة الثامنة مساء.
وقد تميز هذا اليوم الذي اتسم باللقاءات و الزغاريد التي تعالت بمركز التصويت ببلدية غارج لي غونيس التابعة للمقاطعة القنصلية لبونتواز, بشعور عميق من الوحدة و الأمل.
وقد صرحت آية بن بلقاسم في الخمسينيات من العمر وهي ملتفة بالعلم الوطني أنها صوتت حتى تواصل “الجزائر و أبنائها المضي قدما بكل اعتزاز و فخر” و عيناها تلمعان بالأمل وهي تتحدث عن مستقبل البلاد.
كما أعربت ابنتها البالغة العمر 19 و هي موظفة بوكالة سفر بشدة عن رغبتها في رؤية تصويتها يساهم في تعزيز التراث الثقافي والطبيعي للجزائر قائلة أنها مقتنعة بأن الجزائر لن تتوقف عن تقدير الروابط مع الجالية بالخارج عبر العالم.
وفي مداخلتها, أعربت جميلة حمياني مستشارة ببلدية سارسيل عن حماسها في التوجه إلى صناديق الاقتراع لدعم أحد المرشحين لهذه الانتخابات.
كما أكدت المتدخلة على أهمية هذه الانتخابات لمستقبل الجزائر, موضحة أن كل صوت يمثل فرصة لإسماع صوت الجالية و المساهمة في تنمية البلاد.
كما تابعت تقول “من واجبنا كمواطنين المشاركة بقوة في الحياة السياسية و لو من بعيد”.
وقد توافد ناخبون آخرون و كلهم حرص على اسماع صوتهم بكل عزم و كلهم أمل في مستقبل أفضل للجزائر.
من جهتهم, قام أعضاء مكتب التصويت و البسمة تعلو وجوههم بتوجيه الناخبين ساهرين على أن تسير كل خطوة من العملية الانتخابية بشكل صحيح.
و كانت الأعلام الوطنية ترفرف بفخر فوق مركز التصويت لتذكر الجميع بأهمية هذه اللحظة التاريخية.
و ضمن هذه الديناميكية, أبرز مندوب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ببونتواز, عثمان شازيل نغموش حماس الجالية الجزائرية في أداء واجبها الانتخابي.