رئاسيات: تواصل توافد المواطنين على صناديق الاقتراع في الفترة المسائية بشرق البلاد
قسنطينة – واصل الناخبون بعد ظهر اليوم السبت الإقبال على صناديق الاقتراع عبر ولايات شرق الوطن وسط تدابير تنظيمية جيدة.
فبقسنطينة, وبالإضافة إلى مجانية النقل عبر حافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري والترامواي, سخرت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بالمقاطعة الإدارية “علي منجلي” حوالي 60 عون تدخل موزعين على 21 فرقة تقنية للمناوبة لضمان التموين بالكهرباء عبر مراكز الاقتراع التي تشهد خلال الفترة المسائية توافدا لافتا للناخبين.
وبولاية سوق أهراس الحدودية, لوحظ ارتفاع في إقبال الناخبين على مراكز الاقتراع مقارنة بالفترة الصباحية.
وفي هذا الصدد, اعتبر سليم م. (26 سنة) بأن مشاركته في هذا الاستحقاق الرئاسي “تعكس الأمل لدى الشباب الذي يتطلع إلى التكفل بانشغالاته”.
وبمشاتي عين الزانة وأولاد ادريس والمراهنة والمشروحة وسدراتة وكل بلديات الولاية, تم تسخير الوسائل اللازمة للسير الحسن للعملية الانتخابية.
وبمدينة باتنة, أبدى مواطنون عبر عديد مراكز الاقتراع وعيهم بأهمية هذا الموعد الانتخابي وضرورة المشاركة فيه, آملين في أن تحقق تطلعات المواطنين في شتى الميادين.
وفي هذا السياق أكد الأستاذ الجامعي المتقاعد عبد الحميد أونيسي الذي أدى واجبه الانتخابي بمركز المدرسة الابتدائية “علي بن الطيب” بعاصمة الولاية, على “ضرورة تكثيف مشاركة المواطنين في هذا الاستحقاق الرئاسي والمساهمة في إنجاحه”.
أما بالنسبة للسيدة زهرة بن خرشاش (ماكثة بالبيت), التي كانت مصحوبة بحفيدها, فإن هذا الاقتراع “يضع لبنة جديدة في بناء البلاد التي نتطلع لأن تكون أكثر قوة”.
وبميلة, اعتبر الطاهر نابتي الذي أدى واجبه الانتخابي بمركز “الشهيد محمد الشريف خميسي” ببلدية عين التين أن المشاركة في العملية الانتخابية “خدمة لصالح البلاد, لأنها مناسبة لاختيار الرجل الأنسب لقيادتها وخدمة شعبها وتوفير مناصب الشغل لشبابها”, فيما تتواصل العملية الانتخابية عبر مراكز الاقتراع بولاية أولاد جلال حيث لوحظ إقبال لافت للنساء و كبار السن.
وبخنشلة, أكد مواطنون ل”وأج” بعد الإدلاء بأصواتهم عن أملهم في أن يقدم رئيس الجمهورية الذي ستفرزه هذه الانتخابات, “المزيد من الدعم لسكان هذه الولاية لاسيما في قطاعات الفلاحة و الصناعة و المنشآت القاعدية”.
وبقالمة تشهد مراكز الانتخاب في الفترة المسائية إقبالا ملحوظا للنساء على غرار السيدة فطيمة -ربة بيت- التي أشارت إلى أنها قصدت مكتب الاقتراع بعد انتهائها من واجباتها المنزلية.