اليوم الوطني للشجرة: تنظيم عدة أنشطة عبر التراب الوطني 

ويمثل هذا الحدث الذي سيتم احيائه برعاية وزارة الفلاحة والتنمية الريفية عبر 58 ولاية , اطلاق حملة الغرس 2024-2025 بهدف إعادة تأهيل 29000 هكتار من الغابات والتي ستستمر حتى 21 مارس من السنة المقبلة تزامنا مع اليوم العالمي للغابات, حسب نفس المصدر.

و بالنسبة لهذا اليوم الوطني, سطرت المديرية العامة للغابات برنامجا ثريا على غرار حملات تحسيس الجمهور الواسع حول أهمية تهيئة الغابات وحمايتها وإعلانات طيلة حملة الغرس . 

كما أوضحت المديرية أن شعار هذا العام يمثل “دعوة لكل مواطن للمشاركة في تحسين وجعل الغابات أكثر مرونة في مواجهة التحديات البيئية”.

و عليه, فإن الحركة الجمعوية والسكان المتطوعين مدعوون للمشاركة في هذه التظاهرات التي تنظمها محافظات الغابات الولائية طوال هذه الفترة.

و منذ سنة 2017, بلغ عدد النباتات الغابية والرعوية المغروسة 41,5 مليون هكتار أي بمساحة تعادل 46242 هكتارا حسب الإحصاءات التي أعلنت عنها المديرية العامة للغابات.

و من بين الأنواع المزروعة, ذكرت المديرية العامة للغابات الأنواع المحلية الرئيسية بما في ذلك “الصنوبر الحلبي (59 %) و السرو (12 %) وبلوط الفلين والكاليتوس (6 % لكل منهما) والصنوبر الثمري (4 %) والطرفاء (2 %)”.

و حسب المديرية ” تتمثل الأنواع الأخرى في شجر الأرز الأطلسي والفستق الأطلسي والبلوط الأخضر و سيانوفيلا والدردار وزهرة العنقود السنطية وخلاف ضيق الأوراق والسرو الأريزوني” و بخصوص الأشجار الصلبة التي تساهم بشكل كبير في نمو الإنتاج الوطني من الفواكه, أعلن البيان عن 3,3 مليون شجيرة فاكهة مغروسة خلال نفس الفترة لفائدة

المزارعين الريفيين منها 1,4 مليون شجرة زيتون و 1,1 مليون شجرة خروب إضافة إلى أنواع أخرى مثل اللوز والتين والكستناء والكرز والفستق.

و بالنسبة للفترة 2023-2024, يهدف برنامج زراعة طموح إلى إعادة تهيئة 29000 هكتار مع جهاز معزز للحماية من الحرائق.      

و لدى تذكيرها بمساهمة القطاعين العمومي والخاص في إعادة تهيئة الغابات خصوصا تلك المتضررة من الحرائق, تطرقت الوثيقة إلى المتعامل العمومي موبيليس من خلال زرع أكثر من 780.000 شجيرة فاكهة لصالح 14968 مزارع من بينهم 860 امرأة في المناطق الريفية.

كما ساهم مجمع سوناطراك أيضا في غرس 495000 شجيرة عبر 8 ولايات مستها حرائق الغابات فيما ساهم مجمع FADERCO في غرس 47000 شجيرة عبر 18 ولاية بمشاركة 60 جمعية.

من جهة أخرى, أوضح البيان أن ” عمليات الغرس تهدف أولا إلى حماية الأراضي من آثار انجراف التربة و تفادي تراكم الطمي في السدود الواقعة في اتجاه المصب”.

 كما أنها تساهم في الحفاظ على النظم البيئية الطبيعية خاصة على مستوى المناطق المحمية (المنتزهات الوطنية والمحميات الطبيعية) و في زيادة إنتاج الخشب والمنتجات الغابية غير الخشبية منها أشجار الفلين و الخروب والزيتون, يضيف نفس البيان.