تحضيرات منتدى الشباب الإفريقي: وفد عن الإتحاد الإفريقي يحل بوهران
وهران – حل اليوم السبت بوهران وفد عن الاتحاد الإفريقي للوقوف عن آخر التحضيرات للنسخة الرابعة لمنتدى الشباب الإفريقي, المقرر عقدها من 1 إلى 4 نوفمبر بعاصمة الغرب الجزائري.
وكان في استقبال اللجنة, المؤلفة من ستة أعضاء, بالمطار الدولي “أحمد بن بلة”, السلطات المحلية وممثلون عن المجلس الأعلى للشباب. وسيقوم الوفد خلال تواجده بوهران بزيارة الهياكل المختلفة المخصصة لإقامة المشاركين وعقد اجتماعات مع المنظمين وضبط البرنامج النهائي للمنتدى.
وقالت نائبة رئيس المجلس الأعلى للشباب ونائبة رئيس اللجنة التحضيرية للمنتدى, مريم جنيدي, في تصريح للصحافة: ”سعداء باستقبال وفد من الاتحاد الإفريقي الذي سيساعدنا في تنظيم المنتدى الذي يتزامن انطلاقه في الفاتح نوفمبر مع يوم الشباب الإفريقي والذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة”, مشيرة إلى أن هذا المنتدى الذي سيجمع ما يقارب 350 شابا من مختلف البلدان الإفريقية و150 آخرين من الجزائر سيناقش “تطور أنظمة التعليم في القارة الإفريقية”.
وأضافت أن خلال إقامتهم بالجزائر قبل بدء أشغال المنتدى, سيقوم أعضاء وفد الاتحاد الإفريقي, بزيارة القرية المتوسطية وأماكن إقامة المشاركين وفندق ”الميريديان” الذي سيستضيف أنشطة المنتدى ومن بينها الورشات المبرمجة بالمناسبة والتي ستحتوي على مواضيع تخص واقع ومستقبل الشباب الإفريقي في مختلف الميادين, وفق ذات المتحدثة.
ومن جهته, شكر رئيس الوفد الإفريقي, الإثيوبي دانييل أدوغنا المنظمين على “الاستقبال الحار” الذي خص به ممثلي الاتحاد الإفريقي, معبرا عن سعادته ل”المشاركة مع الجزائر” في الاحتفال بالثورة التحريرية المجيدة الذي يتزامن مع افتتاح المنتدى.
كما أبرز أهمية مثل هذا اللقاء الذي يمس مختلف القطاعات المعنية بمستقبل الشباب الإفريقي ومسارهم التنموي, مشيرا إلى أن ما لا يقل عن 55 دولة من القارة ستكون ممثلة في المنتدى.
ويقام هذا الموعد إحياء ليوم الشباب الإفريقي المصادف للفاتح نوفمبر من كل سنة, وذلك تحت شعار “تعليم إفريقي يواكب القرن الحادي والعشرين : بناء أنظمة تعليمية مرنة للرفع من التعلم الشامل مدى الحياة وعالي الجودة والملائم في إفريقيا”.
وكان الإتحاد الإفريقي قد أعلن منذ بضعة أسابيع عن فوز الجزائر بشرف تنظيم منتدى شباب عموم إفريقيا في طبعته الرابعة, وذلك إثر ترشحها لاحتضان هذا الحدث الشبابي الهام في القارة الإفريقية, عبر ملف تم إعداده بإشراف من المجلس الأعلى للشباب, و بالتنسيق مع عدد من القطاعات العمومية ذات الصلة.
وسيكون هذا الحدث بمثابة فرصة “لتسليط الضوء على دور الجزائر في دعم التعليم في إفريقيا, باعتبار أن بلادنا أصبحت الآن وجهة للطلاب الأفارقة”, حسبما صرح به الخميس الماضي رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي, في ندوة صحفية عقدت بالجزائر العاصمة.