الأمم المتحدة تقيم آثار الفيضانات على النازحين في غزة
نيويورك (الأمم المتحدة) – أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يوم الإثنين إنه يقيم مع شركائه أضرار الفيضانات على النازحين الفلسطينيين في عدد من المواقع التي تضررت من الأمطار الغزيرة في نهاية الأسبوع الماضي.
وقال المكتب إنه تلقى تقارير تفيد بأن الأمطار ألحقت أضرارا بخيام الناس وممتلكاتهم الأخرى.
وأضاف أن “شركاؤنا في المجال الإنساني يقومون بزيارات ميدانية في مناطق متعددة لتقييم تأثير الأمطار الأخيرة وحشد جهود الاستجابة. ويقدر شركاؤنا أن حوالي 1.6 مليون شخص يعيشون في ملاجئ مؤقتة في جميع أنحاء غزة”.
وأوضح المكتب أن جهود الاستعداد لموسم الأمطار قابلت العديد من القيود المشددة خلال الأشهر الأخيرة بسبب التحديات التي تواجه الوكالات في جلب إمدادات كافية إلى غزة.
واشتكت الوكالات الأممية مؤخرا من أن السلطات الصهيونية قامت بإعاقة وتعطيل وحتى منع شحنات من المساعدات إلى غزة. كما نهبت العصابات الأسبوع الماضي قافلة مساعدات مكونة من أكثر من 100 شاحنة واختطفت 97 من السيارات. وأفاد متحدث باسم الأمم المتحدة بعدم العثور عليها حتى الآن.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن “شركائنا قاموا بتقييم حوالي 100 منطقة معرضة للفيضانات تستضيف أكثر من 450 ألف رجل وامرأة وطفل في خان يونس ودير البلح ومنطقة رفح. في جميع هذه المواقع تقريبا تقدم المجموعات المحلية الدعم لاستعدادات هطول الأمطار والفيضانات المحتملة”.
وأشار المكتب إلى وضع أكياس الرمل في 20 موقعا لافتا الى أن 90 في المائة من المناطق التي تم تقييمها من قبل شركاء الإغاثة تفتقر إلى خطط طوارئ يمكن تنفيذها إذا تسببت الفيضانات في جعلها غير قابلة للسكن.