Monde

جمعية صحراوية تطلع دي ميستورا على مختلف انتهاكات الاحتلال المغربي بحق الصحراويين وثرواتهم الطبيعية

العيون المحتلة – أطلع أعضاء من “جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية”, المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة, ستافان دي ميستورا, خلال زيارته للجزء المحتل من الجمهورية العربية الصحراوية, على مختلف الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال المغربي بحق الشعب الصحراوي وثرواته الطبيعية.

جاء ذلك خلال لقاء عقده أعضاء من المكتب التنفيذي للجمعية, وهم محسن بابيت ولحسن دليل ومحمد سالم فهيم مع المبعوث الاممي بمناسبة زيارته الى كل من مدينتي العيون والداخلة المحتلتين, حسب ما أفاد به بيان للجمعية اليوم السبت.

فبالعيون المحتلة, قدمت الجمعية مذكرة وتقريرا مفصلا إلى دي ميستورا يظهر بلغة الأرقام والإحصاءات نهب الثروات الطبيعية لإقليم الصحراء الغربية من قبل دولة الاحتلال المغربي في خرق سافر لقرارات المحاكم الدولية, وعلى رأسها أحكام المحكمة الأوروبية “التي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن المملكة المغربية ليس لها حق التصرف في ثروات الإقليم و أن الشعب الصحراوي هو المالك الحقيقي لهذه الثروات و أن ممثله السياسي والقانوني هو جبهة البوليساريو”, وفق بيان الجمعية.

ونبه عضو الجمعية, لحسن دليل, بمناسبة هذا اللقاء إلى “تقاعس الأمم المتحدة وتخاذلها في أداء الدور المنوط بها والمتفق عليه” في إنشاء بعثة الامم المتحدة المكلفة بتنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي (مينورسو).

كما نبه أعضاء الجمعية ل”خطورة وضعية حقوق الانسان بالإقليم وما آلت إليه من تدهور”, وخصوصا بعد استئناف الكفاح المسلح في 13 نوفمبر 2020, مستشهدين بما تعرض له المواطنون والحقوقيون الصحراويون بالشارع العام أثناء مشاركتهم في وقفة سلمية تزامنا مع زيارة دي ميستورا, وكذا الحصار الأمني والعسكري الذي تعرضت له مدن الصحراء الغربية منذ إعلان هذه الزيارة.

من جهته, شرح محمد سالم فهيم خلال لقائه لدي ميستورا في مدينة الداخلة المحتلة, الوضعية الاقتصادية والاجتماعية “المزرية” التي تطال الشعب الصحراوي والتي دفعت الى نزوح الشباب إلى ثغرة الكركرات, الواقعة تحت الحصار العسكري والامني لمنع هؤلاء الشباب من إتمام المسيرة نحو دولة موريتانيا, حسب بيان الجمعية.

كما تطرق محمد سالم فهيم “للاستيطان الممنهج من طرف الدولة المغربية لتغيير الخريطة الديمغرافية, وكذا معاناة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية والوضع المزري بمدينة الداخلة المحتلة”, وفق ذات المصدر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى